رسم أمس، صانع ألعاب جمعية عين مليلة براهيم ذيب انضمامه إلى صفوف شباب قسنطينة، بعد توقيعه على عقد يمتد لموسمين، رافعا بذلك عدد المستقدمين الجدد إلى خمسة لاعبين، إلى جانب كل من ثنائي وداد بوفاريك مقدم ومعمري، ومهاجم جمعية وهران بغداوي ومهاجم شباب باتنة عمران. واضطر ذيب إلى فسخ عقده مع جمعية عين مليلة، بعد رفض إدارة شداد تسريحه، حيث أكدت مصادرنا بأن ابن مدينة الخروب، تنازل عن جزء مهم من مستحقاته العالقة، مثلما صرح به للنصر:» سعيد جدا بتوقيعي في شباب قسنطينة، لقد كنت أريد تقمص ألوان هذا النادي العريق منذ مدة، لكن لم يكتب لي ذلك في مناسبتين، لكن هذه المرة عندما أخبرني مناجيري بعرض السنافر، قطعت عهدا على نفسي بأنني سأقوم بتضحيات من أجل الانضمام إلى الشباب، وإن شاء الله أكون فأل خير على هذا الفريق، الذي يحلم كل لاعب في الجزائر بتقمص ألوانه». وأضاف محدثنا:» أدرك جيدا ما معنى حمل قميص شباب قسنطينة، خاصة وأنني ابن المدينة، ما سيسهل عملية اندماجي، وأعرف جل اللاعبين، ولن أجد مشكلة من هذه الناحية، كما أن اهتمام المدرب عمراني بفكرة استقدامي يعتبر فخر بالنسبة لي، بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها، ومتأكد من أنني سأستفيد كثيرا من العمل معه». وردا على سؤالنا المتعلق بالأهداف، التي سيسطرها مع الشباب، قال:» أهدافي ستكون من أهداف الفريق، وأما على الصعيد الشخصي، فأبحث عن فرض نفسي أولا، والبحث عن تقديم الإضافة، ومثلما يقال الشهية تأتي مع الأكل، وإن شاء الله تعود الحياة لطبيعتها ونسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه». وفي السياق ذاته، عبر المدافع بن عيادة، عن سخطه من كثرة الإشاعات التي تربط مستقبله في عدة فرق، كما أنه لم يتقبل خطوة الملاك برفضهم رفع راتبه، حيث قال للنصر:» تحدثت مع مجوج، وأكدت له بأنني لم أتفاوض مع الفرق المحلية احتراما لشباب قسنطينة، رغم أنني أتلق مقترحات يوميا، لكنني تفاجأت بقرار الملاك الذي أخبرني به مجوج بعدم رفع راتبي، علما وأنني أقولها وأعيدها أرغب البقاء في شباب قسنطينة، في حال عدم الالتحاق بفريق خارجي». على صعيد آخر، رحب المدرب عمراني بمقترح الفاف، الذي أكده أمس زطشي في اجتماع رؤساء الأندية الذي حضره لعلى، حيث قال:» اليوم بعد الحصول على موعد محدد يمكننا ضبط برنامج التحضيرات، وثمانية أسابيع ستسمح لنا بالعمل على تجهيز اللاعبين لانطلاقة الموسم، رغم أنها ستكون صعبة، بالنظر إلى طول فترة التوقف، لكن ما باليد حيلة والظرف الحالي صعب للغاية، ونتمنى زوال هذا الوباء اليوم قبل غد».