كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، يفضل تجميد المفاوضات مع المستهدفين لغاية عودة المدير الرياضي نصر الدين مجوج من فرنسا، على الرغم من كون مدرب السنافر، متواجد بقسنطينة منذ ثالث أيام العيد. وقال عمراني في حديث مع النصر، في هذا الصدد:» أنتظر عودة مجوج من فرنسا من أجل المرور إلى الأمور الجدية، خاصة بعد اتضاح الرؤية بخصوص مصير الموسم الكروي، صحيح لا نملك موعدا محددا لاستئناف المنافسة، لكن بعد انطلاق الميركاتو بشكل رسمي، نحن أمام حتمية التفكير في الفترة المقبلة، وإتمام المفاوضات مع العناصر المستهدفة، وأنا مدرب فقط وعملية الاتفاق مع اللاعبين، من صلاحيات مجوج». وأضاف التقني التلمساني:» أريد تشكيل فريق متوازن على مستوى جميع الخطوط، وهو ما يجعلني أنتظر عودة مجوج، من أجل فسخ عقود العناصر المسرحة، وعلى ضوء ذلك يمكننا تحديد المناصب المتبقية والواجب تدعيمها». وواصل عمراني كلامه بالقول:» أعتقد بأن التحضيرات المقبلة ستكون صعبة للغاية، بالنظر إلى طول فترة التوقف، وليس من السهل العودة بعد راحة دامت قرابة خمسة أشهر كاملة، وهو ما يتطلب الخضوع لبرنامج مدروس، وهو ما قمت به، حيث جهزت مضمون الحصص لتسعة أسابيع كاملة وسلمته لمجوج قبل تنقله إلى فرنسا، ولكن كل شيء متوقف على مدى تحسن الأوضاع الصحية، وزوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه». وفي السياق ذاته، ينتظر كل من مدافع شبيبة سكيكدة حداد والظهير الأيسر لوداد بوفاريك معمري إلى جانب المهاجم الشباب لجمعية وهران بغداوي، اتصالا من طرف المسيرين من أجل ضبط موعد توقيع العقود، بعد اتفاقهم مع مجوج في وقت سابق، مثلما أكده معمري للنصر:»اتفقت مع مجوج ومنحته كلمة نهائية، لا أخفي عليكم أصبحت أرفض كل العروض التي تصلني، لأنني أعتبر نفسي لاعبا في شباب قسنطينة بحول الله». على صعيد آخر، كان الموعد أمس، مع اتصال مسؤولي السنافر باللاعبين المسرحين، من أجل إخبارهم بقرار المدرب عمراني، ويتعلق الأمر بكل من بالغ وهريدة وبوركاب وعواج وشيبان والعرفي إلى جانب الحارس ليمان.