كشف رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة بمديرية التربية لولاية ميلة، عن تحويل التلاميذ الذين لم يغادروا مساكنهم لعدم تضررها من زلزال السابع من شهر أوت الجاري، المنتسبين لمتوسطة بن التونسي بحي الخربة و التي تتطلب إجراء خبرة تقنية قبل أخذ قرار غلقها أو إعادة فتحها، إلى متوسطة شنينبة حسين الأقرب لمتوسطتهم السابقة . أما بخصوص التلاميذ الذين تضررت مساكنهم و اضطروا لمغادرتها، فقد أعطيت الأوامر لمديري المؤسسات الشبيهة بتسهيل مهمة تسجيل أبناء العائلات المتضررة الذين استأجروا مساكن لهم بنفس الحي أو المقاطعة، في تلك المؤسسة حسب الطور الذي ينتمي إليه هؤلاء التلاميذ. و عن العائلات المتضررة التي تختار السكن بعمارات فرضوة في بلدية سيدي مروان، فإن أبناءها المتمدرسين في مرحلة التعليم المتوسط، سيوجهون للمتوسطة الموجودة بذات الحي و كذلك بالنسبة لتلاميذ مرحلة التعليم الثانوي، الذين سيتم تسجيلهم بمؤسستي بلدية سيدي مروان. يبقى التلاميذ المنتسبون لمرحلة التعليم الابتدائي، هؤلاء و بالنظر لتشبع المدرسة الموجودة بحي فرضوة، سيتم تسجيلهم بمدرسة القنازع المقابلة لحيهم السكني الجديد و الواقعة ببلدية ميلة، مع توفير النقل المدرسي و الإطعام لهم بهذه المدرسة التي تتوفر حاليا على 27 تلميذا و تلميذة فقط . كما أوضح السيد محمد بعوش، بأن مديرية التربية تلقت دفعة أولى تقدر ب 97 محضر معاينة لمؤسسات تربوية من هيئة الرقابة التقنية للبناء و قد تبين فيها ضرورة إجراء خبرة تقنية على مجمع بثانوية عبد الحفيظ بوالصوف و مدرسة ابتدائية ببلدية القرارم قوقة، إضافة إلى ابتدائية و متوسطة حي الخربة، في انتظار تلقيها لمحاضر معاينة أخرى للمؤسسات المتبقية المنتشرة عبر سبع بلديات في ولاية ميلة تأثرت بالهزتين الأرضيتين اللتين وقعتا مؤخرا و هذه البلديات، هي ميلة، الشيقارة، زغاية، القرارم قوقة، سيدي مروان، حمالة و وادي النجاء. مع الإشارة إلى أن مديرية التربية وسعت مطلب معاينة مؤسسات بلديات أخرى بالولاية، باستثناء مؤسسات بلديات في الجهة الجنوبية التي كانت بعيدة نسبيا عن الهزتين الأرضيتين و أكد مديروها على عدم إصابتها بأي ضرر. و في ذات السياق، أشار نفس المتحدث، إلى مراسلة مديرية التربية لبلديات الولاية بخصوص 41 مدرسة ابتدائية التي تم غلقها في وقت سابق لظروف و أسباب مختلفة، حيث أبدت مديرية التربية استعدادها لإعادة فتح كل مؤسسة ابتدائية ترى البلدية أنها تتوفر على تعداد كاف من التلاميذ و يجعل المؤسسة ذات جدوى و مردودية، على أن تتكفل البلدية و المديرية بتجهيزها. إبراهيم شليغم