يبدو أن شباب باتنة مقبل على مرحلة صعبة وساخنة، في ظل بروز جناح معارض لفرحات زغينة، بقيادة الرئيس السابق عمار وناس الذي أفصح رسميا عن نيته في الترشح لقيادة الفريق، وهو ما قد يعيد خلط الأوراق في بيت الكاب، ويفرز حالة من الانقسامات. وإذا كان زغينة بدا متمسكا بالبقاء والظفر بعهدة أخرى، رغم تهديداته بالانسحاب بسبب غياب الدعم المالي، فإن وناس يحضر لخوض السباق في الجمعية العامة الانتخابية القادمة، بمشروع رياضي وصفه بالطموح، خاصة وأنه يحظى بدعم ومساندة عديد المسيرين القدامى. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن التنافس على سدة الرئاسة مرشح لأن يأخذ منحى آخر، في ظل إصرار الرجلين على حمل المشعل، في وقت شرع زغينة في الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد، متحديا منافسة غريمه، حيث وعد بعقد جمعية عامة عادية في الساعات القليلة المقبلة، للمصادقة على حصيلة الموسم الماضي، والشروع في تجسيد بعض الصفقات التي تمت، بعد أن قرر في وقت سابق تجميدها لأسباب مالية.