أول سقوط للبرج وفوز الأمل للموك ومروانة عرفت الجولة الثالثة عشر سقوط الرائد أهلي البرج في بلعباس أمام الاتحاد المحلي الذي حقق جملة من المكاسب دفعة واحدة، حيث ألحق بأبناء البيبان أول خسارة وربح ثلاثة مراكز قربته أكثر من الصدارة، وأسعد محبيه وأنصاره في أمسية مميزة شهدت أيضا تحقيق شبيبة الساورة أول تعادل منذ بداية المنافسة، وتجرع جمعية وهران مرارة أول خسارة في عقر دارها، لتقتسم الصف الرابع مع مولودية قسنطينة المتألقة في العاصمة أين حصدت نقاط الأمل في الصعود، في حين عاد أمل مروانة من بسكرة بانتصار رائع وثمين رفع كتيبة سليماني إلى مركز مريح يخول للصفراء قضاء شتاء دافئ. الرائد البرايجي وبعد مسيرة دون خطأ، توقفت سلسلة نتائجه الإيجابية في منعرج المكرة، أين خسر لأول مرة، ورغم أن التعثر وارد في مشوار أي فريق إلا أن رفقاء فراجي مطالبون بحسن تسيير المرحلة القادمة، والعودة سريعا إلى سكة الانتصارات سيما والأهلي يحوز هامش مناورة جد واسع يخول له إنهاء مرحلة الذهاب بعيدا عن ضغط المنافسين وعلى رأسهم اتحاد بلعباس أكبر مستفيد من مخلفات الجولة والفريق المتواجد في فورمة رائعة، حيث لم يتلق أية خسارة منذ الجولة السادسة أمام شبيبة الساورة المتراجعة إلى الصف الثالث رغم عودتها من تيغنيف بتعادل يحمل طعم الانتصار، فهو الأول لأبناء بشار خارج الديار وأمام منافس بحاجة ماسة إلى نقاط تجنبه الانهيار قبل جولتين عن نهاية مرحلة الذهاب. ومن جهتها وفقت مولودية قسنطينة في إحياء أمل الصعود بفضل انتصار رائع وثمين خارج الديار هو الثاني لرفقاء بلعيدي الذين يحسنون السفر إلى العاصمة، وتكمن أهمية فوز أمس في ربح الموك مراكز في سلم الترتيب، وتواجدها على بعد نقطة واحدة من ثالث مركز مؤدي إلى الرابطة المحترفة الأولى. في الوقت الذي خسرت جمعية وهران الكثير ، حيث فقدت هيبتها في ملعبها وتراجعت إلى خارج ترويكا المقدمة وانهزمت أمام جار طموح، عرف كيف يروض رفقاء واسطي ويقدم أوراق اعتماده للعب ورقة الصعود في وقت هام وحساس. وفي الجهة المقابلة رهن حامل الفانوس الأحمر اتحاد بسكرة حظوظه في ضمان البقاء، بخسارته في عقر الدار أمام منافس مباشر على ركوب قارب النجاة، نتيجة تؤكد عجز الخضراء على مسايرة الريتم وتعقد أمورها قبل جولتين من بداية العد العكسي، وهو حال نادي بارادو الذي واصل سقوطه الحر، في الوقت الذي ضيع اتحاد عنابة نقطتين من ذهب، واكتفى بتعادل يحمل طعم الخسارة، لأن تشكيلة مواسة صارت أقرب إلى قسم الهواة منها إلى لعب ورقة الصعود، وعلى النقيض من ذلك أسعدت النقطة مولودية باتنة على اعتبار أنها دعمت الرصيد المعنوي قبل النقطي، تماما كما هو حال اتحاد البليدة الفائز لأول مرة بثنائية قربته من شاطئ الأمان، وأولمبي المدية المواصل لسلسلة نتائجه الإيجابية بقيادة هدان. نورالدين - ت