البرج و"لازمو" على نفس الإيقاع والموك تدخل دائرة الأضواء جسدت مخلفات الجولة الثامنة سيطرة وتفوق الرائد أهلي البرج، الذي أكرم وفادة ضيفه بضخ ثلاث نقاط ثمينة في رصيده الثري والضحية هذه المرة أولمبي المدية، الذي وقف شاهدا على صحة الرائد و علو كعبه، فوز يضمن لسفينة البرج مواصلة الإبحار على بعد ستة أميال وتفادي المضايقة وأية مفاجأة سارة لأسابيع أخرى. ومن جهته الوصيف جمعية وهران لم يفوت فرصة زيارته عاصمة الزيبان لتقديم أوراق اعتماده كطموح للعب ورقة الصعود، من خلال حسن استثماره في قلة خبرة وتجربة عناصر خضراء الزيبان، فخطف أومعمر هدف الانتصار في الخمس دقائق الأخيرة، هدف وزنه من ذهب كونه خول لتشكيلة المدرب بن شاذلي تذوق حلاوة أول انتصار خارج الديار بعد سلسلة تعادلات، كما أبقى أبناء المدينةالجديدة في برج المراقبة في ظرف حساس من المنافسة، في حين عقدت الهزيمة من وضع تشكيلة خلفة الفاقدة للتوازن والعاجزة عن الإقلاع ما جعلها تنفرد بالصف الأخير.وعلى نفس الإيقاع سار الملاحق الآخر شبيبة الساورة، الذي رغم غياب الأنصار أحسن الاستثمار في فرصة لعبه في عقر الدار ، فأكد حسن تفاوضه داخل حدود الولاية الثامنة، بثنائية نظيفة تداول على توقيعها مطراني من ضربة جزاء (د80) وبن شريف (د90+2)، في الوقت الذي لم يكن صمود البوبية ثمانين دقيقة كافيا لتفاديها الخسارة الثالثة منذ بداية الموسم وهو عدد لا يتماشى وطموح لعب الأدوار الأولى ، عكس الشبيبة السائرة بخطى ثابتة نحو تجسيد هدف الظهور بوجه مشرف في أول موسم لها في هذه الحظيرة. وفيما أنعشت الموك بقيادة محمد تبيب حظوظها في لعب الأدوار الأولى ، بفوز رائع وثمين على حساب الجار اتحاد عنابة الذي أكد إفلاسه وعجزه عن الإقلاع ، قلب ترجي مستغانم الطاولة في وجه ضيفه العاصمي ، بعد نجاحه في تحويل تأخره في النتيجة إلى انتصار عريض حرر اللاعبين وأسعد الأنصار، على النقيض من مولودية بجاية التي فشلت في الظفر بنقاط قمة الملاحقين واكتفت بتعادل يحمل طعم الخسارة ، كونه تحقق أمام منافس مباشر على لعب الأدوار الأولى وفي عقر الدار ما أغضب الأنصار. وفي معركة المهددين بالسقوط خطت المحمدية خطوة عملاقة بفضل عودتها من حيدرة بفوز رائع وثمين رفع الصام إلى المنطقة الدافئة ، وأبقى الباك في الصف ما قبل الأخير، في حين انتهت قمة الجريحين أمل مروانة واتحاد البليدة كما بدأت على تعادل أبقى الفريقين تحت خط الخطر. نورالدين - ت