اضطرت مديرية التربية بولاية ميلة، بموافقة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إلى تغيير أماكن ثلاثة مراكز إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي ينطلق اليوم الاثنين، حيث تقرر نقلها من مؤسسات متضررة بفعل زلزال السابع من شهر أوت الماضي إلى هياكل أخرى مجاورة . الإجراء اتُخذ احترازيا بالمؤسسات الثلاث المعنية من أصل 48 مركزا موزعة على بلديتي القرارم قوقة وسيدي مروان، حيث يهدف حسبما صرحت به مديرة التربية للنصر، إلى تأمين التلاميذ المرشحين والأطقم المؤطرة للعملية، مع احتفاظ مراكز الاجراء الجديدة بالتسمية الأصلية الأولى المدونة على استدعاء الامتحان. وقد تم تحويل المركز الأول ببلدية القرارم قوقة من متوسطة عبد المجيد بلجاهل إلى ثانوية رابح خدروش، فيما حول مركز متوسطة السعيد بلغريب نحو متوسطة 20 أوت، أما ببلدية سيدي مروان فقد تقرر تغيير مركز واحد من متوسطة معركة الزاوية 1956 نحو بوشبطول علي مع الاحتفاظ بمطعم المركز الأصلي. وبخصوص اثنا عشر تلميذا وتلميذة من نزلاء مراكز العبور الثلاثة بمدينة ميلة التي أنشئت إثر الزلزال، والملزمين باجتياز الامتحان لعدم نجاحهم عند حساب المعدلات الفصلية، فقد اتخذت بحسب السيدة كرامشة سعاد كل الاجراءات الضرورية لفائدتهم من تكفل بيداغوجي ونفسي، إلى جانب النقل والإطعام. كما تم الالتزام بالتدابير الوقائية لمكافحة جائحة كورنا، والتجسيد الميداني للبروتوكولات الصحية الأربعة المعدة من طرف وزارة التربية الوطنية والمصادق عليها من قبل اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أما جهاز الأمن الوطني فقد وضع مخططا أمنيا لتأمين مراكز الامتحان ومرافقة المرشحين وحمايتهم وكذا تأمين مراكز الاجراء. إبراهيم شليغم