تتجه أزمة شبيبة سكيكدة إلى الانفراج، بعد اللقاء الذي جمع الأمين العام للولاية، مع رئيس الشركة الرياضية جمال قيطاري، أين تم مناقشة المشاكل التي يعاني منها الفريق، لا سيما الجانب المتعلق بالجانب المالي. وحسب ما علمت النصر، من مصدر مقرب من الإدارة، فإن الاجتماع خلص إلى نتائج أثلجت صدر قيطاري، خاصة بعد أن قرر الوالي القيام بخطوة مهمة من أجل إيجاد مخرج للضائقة المالية، وضمان انطلاقة جيدة في الموسم المقبل، من خلال دعوة المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال إلى اجتماع رسمي عقد مساء أمس، في انتظار طلب رسمي لشركة وطنية لشراء أسهم الفريق، والتكفل بتمويله الموسم المقبل، بينما تم تكليف مدير الشبيبة والرياضة، بمتابعة الأشغال بملعب 20 أوت1955. هذا، وحسب مصدرنا أن قيطاري حدد الأسبوع القادم، موعد الشروع في تسوية مستحقات اللاعبين العالقة، كما أن قضية المدرب يونس إفتيسان ستكون فوق طاولة قيطاري، من أجل إقناع المدرب بالبقاء وهو الذي حدد اليوم الخميس، كأخر أجل لتسوية مستحقات اللاعبين قبل الانسحاب من الفريق، والتوقيع مع إحدى النوادي التي طلبت الاستفادة من خدماته.