نظم أنصار بلا حدود لشبيبة سكيكدة مساء الخميس وقفة احتجاجية أمام ساحة الحرية ( ليقليز) بوسط المدينة، من أجل المطالبة بشركة وطنية لرعاية الشبيبة الموسم المقبل تكون بحجم وعراقة الفريق وهتفوا مطولا بشركة سوناطراك لتكون الرعاية الرسمية للفريق بحكم تواجدها على تراب الولاية ويرى الأنصار الذين حضروا بقوة أنه من حق الشبيبة أن يكون لها شركة كبرى ترعاها بحكم التحديات الكبرى التي تنتظرها الموسم المقبل في الرابطة المحترفة الأولى. ويبدو أن إدارة الشبيبة، حفظت الدرس جيدا وتريد عدم الوقوع في أخطاء وسلبيات الثمانيات، عندما صعد الفريق للقسم الأولى، وعاد سريعا للقسم الثاني في الموسم الموالي، ولهذا تريد حسم الجانب المالي مبكرا ليقينها التام أن الأموال هي عماد بقاء الفريق في قسم النخبة، وأيضا تريد أن تبدأ الموسم في ظروف مواتية، لا سيما من حيث انتداب اللاعبين. وفي السياق ذاته، لا تزال أن إدارة قيطاري تنتظر دخول إعانة البلدية التي وعد بها «المير»، من أجل تسوية مستحقات اللاعبين والدائنين، قبل التفاوض مجددا مع العناصر التي تنوي الاحتفاظ بها الموسم المقبل، ولهذا الغرض حل المدرب يونس إفتيسان الأسبوع الفارط بسكيكدة، والتقى قيطاري وتباحثا حول مستقبل الفريق من خلال وضع مسودة خارطة تتضمن قائمة اللاعبين التي تنوي الاحتفاظ بهم وكذا بعض الأسماء الذين وضعتهم في المفكرة لأجل انتدابهم وكذا قائمة بأسماء اللاعبين المسرحين. وحسب ما علمنا، من محيط الفريق أن المدرب افتيسان ألح في حديثه مع قيطاري على ضرورة الإسراع في تسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين كمرحلة أولى، من أجل الدخول للمرحلة الثانية، سيما وأن الوقت ليس في صالح الشبيبة التي تريد عدم تضييع فترة سوق الانتقالات، والظفر بالعصافير النادرة قبل فوات الآوان.