مخابر تبحث عن سبب تساقط ثمار الشملال قبل نضجه عملت مصالح الفلاحة بولاية الوادي في الآونة الأخيرة على توقيف زراعة أشجار الزيتون من صنف الشملال تزامنا مع اقبال عدد من المخابر على مسابقة الزمن من أجل كشف أسباب تساقط ثمار هذا النوع قبل نضجه. وأكدت مصلحة تنظيم الانتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة ،أن صنف الشملال يشكل نسبة معتبرة من مجموع أشجار الزيتون المزروعة بالولاية ،حيث لجأ الفلاح إلى زراعة هذا النوع مع حلول سنة 2000 . وهي السنة التي انطلقت فيها تجارب الفلاحين بخوض مجال زراعة وانتاج الزيتون بالمنطقة وكون أن الفلاحين يفتقرون للخبرة في هذا المجال ،حسب ذات المصدر، فإن هؤلاء أقدموا على زراعة عدد من الأصناف من الزيتون وبشكل خاص صنف الشملال ليكتشف بعدها مشكل تساقط الثمار قبل نضجها. وأضاف ذات المصدر أن ظهور الإشكال أدى إلى توقيف زراعة هذا النوع من الأشجار واللجوء إلى المخابر لدراسة المشكل والبحث عن سبب تساقط ثمار صنف الشملال قبل استكمال نضجه وتسببه في التأثير على نسبة الانتاج الكلي. ورغم تشكيل شجر زيتون الشملال لنسبة معتبرة من الكمية الإجمالية لأشجار الزيتون المزروع ،إلا أن الولاية تشهد تطورا وارتفاعا كبيرا ومتواصلا في المنتوج حيث تتوقع مصالح الفلاحة انتاج قرابة ال 15 ألف قنطار في مساحة مزروعة تقارب ال 3000 هكتار، إذ تم ولحد الساعة جني 10 آلاف قنطار من مجموع المحصول المتوقع. وساعدت سياسة الدولة في الحد من الإشكال المطروح بخصوص زيتون الشملال فبالإضافة إلى توعية الفلاحين بضرورة تجنب زراعة هذا الصنف إلى غاية اكتشاف سبب عدم صلاحية ثماره وتساقطها مبكرا وقبل نضجها تعمد الدولة على تطبيق برنامج يهدف إلى زراعة 15 ألف هكتار خلال الخماسي الجاري.