صرح مسؤول بشركة «كوسيدار» المشرفة على أشغال الترامواي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، أن الشطر الثاني من المشروع سيُسلَّم في جانفي المقبل، موضحا أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 80 بالمئة. وقال مدير مشروع تمديد خط الترامواي ب «كوسيدار»، في اتصال بالنصر يوم أمس، إن الأشغال الكبرى على مستوى بعض النقاط انتهت، ولم تتبق إلا روتوشات صغيرة تخص وضع الحواجز الإسمنتية، وإعادة تهيئة بعض النقاط. وأكد المسؤول، أن وتيرة الأشغال تبقى جيدة، خاصة وأن كل العمال على قدم وساق من أجل تجهيز المشروع في أقرب الآجال، وأضاف أن الشطر الثاني من خط الترامواي بعلي منجلي سيكون جاهزا في شهر جانفي من السنة المقبلة. وجابت النصر مختلف الورشات التي لم تكتمل بها الأشغال على غرار الجزء الأول من الشطر الثاني، حيث تم وضع السكة، و الحواجز الإسمنتية الصغيرة من أجل حماية مسار الترامواي، كما تقترب الأشغال على الانتهاء على مستوى نفق يحاذي عمارات «عدل جيكو»، مثلما هو الحال بالجسر الصغير بمحور الدوران المؤدي إلى حي الاستقلال. كما تم فتح النفق المؤدي من المدينة الجديدة علي منجلي إلى مفترق الطرق، ما ساهم في سلاسة حركة المرور بالنسبة للمغادرين للمقاطعة الإدارية، في انتظر توسيع الطريق المؤدي إلى المخرج الذي يبقى ضيقا وغير مهيأ، شأنه شأن المسلك الواقع مباشرة من النفق إلى مدخل المدينة. وينتظر سكان علي منجلي، انتهاء أشغال الترامواي بفارغ الصبر، خاصة وأنها تسببت في عدة مشاكل منها انقطاعات في المياه الصالحة للشرب، وكذا ازدحام مروري خانق سواء بطريق الدخول أو الخروج، كما اشتكى البعض من توغل الغبار إلى السكنات وخاصة بالنسبة للقاطنين في العمارات الواقعة على طول السكة. كما يترقب المواطنون دخول الشطر الجديد حيز الخدمة، من أجل تسهيل تنقلهم إلى وسط المدينة وبمختلف النقاط التي يمر بها، خاصة وأنه سيتيح لسكان الوحدات الجوارية 14 و13 و15 و8 و1 و2 و17 التنقل إلى المحطة النهائية الواقعة مقابل مداخل جامعة عبد الحميد مهري في الوحدة الجوارية 2 سيرا على الأقدام، عكس ما كان عليه الحال بالنسبة لمحطة قادري إبراهيم.