فاقت نسبة أشغال إنجاز الشطر الثاني من خط الترامواي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، 80 بالمئة، فيما طالب والي قسنطينة بتسريع وتيرة الأشغال على مستوى بعض مفترقات الطرق وخاصة التي تعرف حركة حيوية، بعد أن تسببت في تعطيل حركة المرور بالمدينة. وتفقد أول أمس، والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، مشروع إنجاز الشطر الثاني من خط الترامواي بعلي منجلي، والممتد من محطة قادري براهيم إلى جامعة عبد الحميد مهري بالوحدة الجوارية 2، بمعية الرئيس المدير العام لشركة كوسيدار ومديري الموارد المائية والنقل وممثل شركة سونلغاز. واستمع المسؤول، لشروحات حول المشروع تتعلق بنسبة تقدم الأشغال، حيث بلغت نسبة الإنجاز التي تتعلق بالجزء الثاني من المشروع 58.23 بالمئة، كما تطرق ممثل الشركة المنجزة إلى نسبة انجاز الجسر الموجود بحي الاستقلال والتي وصلت حسبه إلى 37.15 بالمئة، أما بالنسبة للنفق رقم 5 فوصلت نسبة الإنجاز به 96.90 بالمئة، و89.64 بالمئة بالنسبة للنفق رقم 6، لتبلغ نسبة الإنجاز على المستوى العام 82 بالمئة. وأمر والي قسنطينة، بإزالة العوائق التقنية لاسيما المتعلقة بتصريف المياه حيث وجه تعليمات للمسؤول المعني بضرورة الانتهاء منها خلال الأيام القادمة وكذلك بالنسبة لتحويل شبكة الغاز، كما وجه أوامر من أجل تسريع وتيرة الأشغال خصوصا تلك المتواجدة بالقرب من مفترقات الطرق والنقاط التي تعرف ضغطا كبيرا، من أجل الانتهاء منها سريعا خاصة وأنها تسببت في تعطيل حركة المرور، قبل التفرغ للأشغال الداخلية على مستوى الورشة. ويعاني سكان المقاطعة الإدارية من الازدحام المروري الواقع في مدخل المدينة، بسبب تضييق الطرقات و اهترائها وخاصة بحي الاستقلال وصولا إلى المحور الدوراني المؤدي إلى أحد المراكز التجارية، ما تسبب في إتلاف مركبات، كما يشتكي السكان من انتشار الغبار طيلة المسافة المذكورة ما جعلهم يعانون من بعض الأمراض وخاصة بالنسبة للقاطنين بمحاذاة خط الترامواي.