وصلت نسبة جاهزية الشطر الثاني من مشروع خط الترامواي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة إلى 75 بالمئة، حيث تم الانتهاء من الأشغال الكبرى داخل مختلف الورشات، التي تسير بالحد الأدنى من العمال بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا. وقال مدير شركة كوسيدار بمشروع 38، للنصر، إنه لم يتبق على مستوى الشطر الثاني من المشروع أكثر من 25 بالمئة من العمل لتسليمه، كما قال إن الأشغال الكبرى على غرار النفق والجسر قد اقتربت من الانتهاء، مضيفا أن المؤسسة تعمل بجد من أجل التغلب على بعض العراقيل في الميدان، حيث يقوم المسؤولون على الورشات حسبه، بمراقبة كل كبيرة وصغيرة من أجل السهر على حسن سير الأشغال. وأضاف المسؤول، أن الورشات تعمل بالحد الأدنى من العمال حاليا، بنسبة لا تتعدى 50 بالمئة، وذلك تنفيذا لقرارات الحجر الصحي المتبعة من قبل كل القطاعات الأخرى، موضحا أنه لم تصله أي تعليمات تنص على ضرورة عودة كامل التعداد بنسبة مائة بالمئة إلى ورشات البناء، وبالتالي لا يمكن إعادة كل العمال في الوقت الحالي، في انتظار تعليمات أخرى في قادم الأيام وذلك في حالة تحسن الوضع الصحي في الولاية خصوصا وبالجزائر عموما. وتواجدت النصر بمختلف ورشات شركة كوسيدار التي تشرف على أشغال الشطر الثاني من خط الترامواي، حيث بدأ المشروع يعرف تقدما من خلال ظهور معالم الطريق المؤدي من حي الاستقلال إلى المحطة النهائية بالقرب من المركز التجاري «رتاج مول»، وذلك على مسافة تتعدى كيلومترين، فيما منح الجسر الذي تتواصل الأشغال على مستواه بحي الاستقلال وكذا النفق المحاذي لعمارات «عدل 2 جيكو» منظرا جميلا رغم أن الورشات لم تنتهي بعد، فيما تتسبب الأشغال في الازدحام المروري بمدخل المدينة وبالطريق الرئيسي بعد تواصل غلق محاور الدوران المؤدية إلى مختلف الوحدات الجوارية.