يتجه رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة كراوشي صالح، إلى التفاوض مع المدرب التونسي وجدي الصيد، بهدف إقناعه بالإشراف على تدريب الفريق في الموسم الرياضي الجديد. وحسب مصادرنا، فإن مجلس الإدارة استقر على اختيار هذا الاسم لعدة اعتبارات، أهمها تجربته الناجحة، عندما أشرف على تدريب النادي قبل موسمين، والأكثر من ذلك فإن التعاقد معه، يعني تفادي أي شكوى من قبل التقني التونسي ضد النادي في لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي، مادام أنه لا يزال يدين اتجاه النادي بأكثر من 200 مليون سنتيم. وتجدر الإشارة أن إدارة النادي الهاوي بقيادة الرئيس سمير رقاب، قد اتفقت سابقا مع المدرب الهادي خزار، في حين عبر العضو العلمي بلول الذي يرغب في الترشح لانتخابات النادي، عن نيته في الإبقاء على خدمات المدرب مصطفى سبع، ما يؤكد بصورة واضحة الفوضى الحاصلة في «البابية»، وسط عجز السلطات المحلية عن إيجاد الحلول الواقعية. وقد اجتمع ليلة الإثنين الأخير، أعضاء مجلس الإدارة مع الكاتب العام جمال سعد هلال، لإقناعه بضرورة العدول عن استقالته من منصبه، خاصة وأن النادي تنتظره الكثير من الملفات العالقة، والأكثر من ذلك فقد وعدوه بمنصب المدير العام في الشركة التجارية، على أمل إعطاء دفع قوي للجانب الإداري في الموسم القادم. وتحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن المدرب مصطفى سبع، قد راسل إدارة النادي لأجل تسوية الأجور العالقة، حيث يطالب الرجل بالحصول على مبلغ 300 مليون سنتيم، تمثل مستحقات خمسة أشهر كاملة، خاصة وأن الإدارة لم تستدع أي لاعب ولا مدرب، من أجل توقيع «البروتوكول» الخاص بمراجعة الأجور الشهرية. وعن آخر الأخبار المتعلقة بشكاوى اللاعبين ضد النادي، فإن مصادرنا أكدت حصول اللاعب جغمة هود، عن تسريحه النهائي من قبل لجنة فض النزاعات.