علمت النصر أن رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة صالح كراوشي، قد دعا هذا الأسبوع إلى عقد اجتماع حاسم وموسع، يضم أعضاء المجلس وحتى المسؤولين في الهيئة المسيرة المؤقتة للنادي الهاوي، بهدف وضع النقاط على الحروف، بخصوص الكثير من الملفات العالقة. وكشف مصدر من إدارة «البابية» عن تطور الخلافات بين المسيرين، بسبب ما حدث مؤخرا حول ملف اللاعب السابق عباس عبد المالك، حيث اختلف كل من كراوشي وبقية المسيرين، حول الجهة التي تتولى مسؤولية الملف، لاسيما وأن المحكمة الرياضية الدولية، حددت تاريخ 11 جوان الماضي، كآخر مهلة لتسديد الشطر الثاني من قيمة التعويضات المالية. وحسب مصادرنا من داخل الفريق، فإن كراوشي سيعلن رفضه الموافقة على القرارات المتخذة في آخر اجتماع للمسيرين، عندما تمت الموافقة بإجماع الأعضاء تعيين رئيس «الديركتوار» العلمي بلول المسؤول «الأول والأخير» عن الفريق الأول لغاية نهاية الموسم، وهو ما رفضه رئيس مجلس الإدارة كراوشي، لأنه يعتبر ذلك تعد واضح على صلاحياته. وسيستغل الأعضاء فرصة الاجتماع لوضع خارطة الطريق، الخاصة بالمرحلة المقبلة، بعد قرار الهيئات الكروية بتكملة لعب الموسم المعلق، وينتظر استدعاء المدرب مصطفى سبع برفقة الطاقم الطبي، بهدف التشاور حول الطريقة المثلى، لتطبيق إجراءات البروتوكول الصحي الذي أقرته اللجنة الطبية التابعة للمكتب الفيدرالي. وفي سياق منفصل، أعلن عدد من اللاعبين رفضهم العودة إلى أجواء التدريبات، لغاية حصولهم على جزء هام من المستحقات العالقة، حيث أكدوا أنهم صبروا بما فيه الكفاية، رغم الوعود التي يتلقونها في كل مرة من قبل المسؤولين، ما اضطرهم إلى القدوم نحو العلمة لملاقاة رئيس المجلس الشعبي البلدي من أجل نقل انشغالاتهم.