عادت الأزمة المالية لتخيم من جديد على يوميات إدارة شبيبة سكيكدة، بعد عجز الرئيس قيطاري عن إيجاد مصادر لتسوية مستحقات الأشطر الأولى من أجور اللاعبين الجدد، ما قد يؤثر على تحضيرات التشكيلة للموسم المقبل، ويخلط حسابات الإدارة قبل نحو شهر عن بداية منافسة البطولة. وأكد قيطاري أن شح الموارد المالية، جعل إدارته في سباق مع الزمن وتسعى في كل الاتجاهات لإيجاد الأموال الكافية لدفع تسبيقات الأشطر الأولى من أجور اللاعبين الجدد الذين تم استقدامهم للفريق، مشيرا أن توقيعهم على العقود كان على أساس الثقة المتبادلة. وأوضح قيطاري أن الإعانات، التي سبق وأن استفاد منها النادي من المؤسسة المينائية ومؤسسة "صوميك" و"أسميدال" ذهبت لتسوية ديون اللاعبين، الخاصة بالموسم السابق، مضيفا أن الفريق حاليا في المحترف الأول ولا بد من رصد أغلفة مالية كبيرة، تتناسب مع حجم احتياجات ومصاريف الفريق. كمال واسطة