حددت لجنة تنظيم المنافسة التابعة للإتحاد الإفريقي يوم 4 نوفمبر الجاري، كموعد لإجراء مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لمنافسة دوري الأبطال، والذي سيجمع نادي الزمالك المصري بضيفه الرجاء البيضاوي المغربي، وذلك بالملعب الدولي بالعاصمة المصرية القاهرة. هذه البرمجة جاءت بعد تأجيل اضطراري، نتج بالأساس عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا في أوساط لاعبي الرجاء البيضاوي، الأمر الذي دفع بإدارة النادي إلى التقدم بطلب إلى الكاف، لتأخير موعد هذه المواجهة، بعدما كانت مقابلة الذهاب بين بالفريقين بمدينة الدار البيضاء قد انتهت لصالح الزمالك المصري بهدف دون رد، مما يعني بأن «الزمالكاوية»، قطعوا شوطا معتبرا نحو النهائي بفضل الانجاز الذي كانوا قد حققوه في موقعة «كازا». وفي سياق متصل، كشفت اللجنة المعنية في بيان أصدرته سهرة أول أمس، بأن المقابلة النهائي لدوري الأبطال ستجرى يوم 27 نوفمبر الجاري بملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية بمصر، وستضع الأهلي المصري في مواجهة المتأهل من الزمالك والرجاء البيضاوي، بعدما كان الأهلي، قد حجز التأشيرة الأولى في النهائي على حساب الفريق الثاني لمدينة الدار البيضاء الوداد، ولو أن كل المؤشرات توحي بأن النهائي سيكون مصريا خالصا، في الطبعة التي ستعرف تنظيم النهائي في مقابلة واحدة، بعد صرف النظر عن اللعب بنظام الذهاب والإياب، بسبب حادثة الموسم الفارط بتونس بين الترجي والوداد البيضاوي.