تمكنت مصالح الأمن لولاية باتنة، من الإطاحة بعصابة لتزوير وترويج الأوراق النقدية من العملة الوطنية، من بين أفرادها فتاة. وكانت عناصر الشرطة وعقب تحريات مكثفة، قد أوقعت بالفتاة المشتبه فيها بطرح أوراق نقدية مقلدة للتداول. و أوردت خلية الاتصال لمديرية الأمن الولائي في باتنة، بأنه تم توقيف الفتاة و ضبط 48 ألف دج مكونة من 24 ورقة نقدية فئة ألفي دج بحوزتها، ليتبين بعد التحقيق، أن لديها شركاء في العملية. و مواصلة للتحريات بحثا عن باقي أفراد العصابة، تم تمديد الاختصاص لكل من بلديات الحاسي ،عين جاسر بباتنة و ولاية عنابة وأسفرت عمليات التفتيش عن العثور وحجز 30.4 مليون سنتيم من الأوراق النقدية فئتي ألف و ألفي دج تمثل عائدات الترويج مع حجز جهاز إعلام آلي نوع أش بي و8 هواتف نقالة، بعدها تم إنجاز ملف قضائي و تقديم المشتبه بهم أمام الجهات القضائية المختصة. كما تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بباتنة في عملية أخرى، من استرجاع تمثال أثري بحوزة صاحب كشك بحي الرياض، حيث تم العثور على رأس تمثال أثري مخبأ بإحكام داخل كيس خاص بمادة الدقيق، ليتضح بعد عرض التمثال الحجري على مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة لولاية باتنة، أنه من الآثار المحمية قانونا. و في عملية لأفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمروانة، تم توقيف شخص يبلغ من العمر 53 سنة تورط في إجراء أبحاث أثرية دون ترخيص و عدم التصريح بالمكتشفات لموقع أثري وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر وتنقيب. حيث و على إثر معلومات مؤكدة و مستغلة من طرف فرقة الدرك وأفراد فرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني، مفادها قيام شخص بعملية الحفر والتنقيب بفناء محل سكنه بحثا عن الآثار لغرض بيعها، أين تم التنقل و العثور على المشتبه فيه داخل المسكن. و عند مباشرة التفتيش، عُثر في إحدى زوايا فناء المنزل على حفرة مغطاة ومموهة بالعشب الاصطناعي وبعد نزعه تبين وجود مدخل لحفرة بعمق حوالي المترين ووجود أشغال الحفر لخنادق طولية وعرضية متعرجة بمسافة حوالي 50 أمتار و قد تم تدعيم أسقفها بدعامات حديدية وخشبية، وبعد النزول إلى الخنادق الترابية تم معاينة وجود أثار بقايا أواني فخارية، ووجود أثار بقايا هياكل عظمية (محتمل تعود لإنسان) و وجود أدوات مستعملة في عملية الحفر والتنقيب عن الآثار. و على إثر ذلك، تم توقيف المشتبه فيه و حجز القطع الأثرية التي تعود للحقبة الرومانية والأدوات المستعملة في الحفر المتمثلة في (3) فؤوس، (2) رفش، مطرقة حجم كبير، 1 عتلة، نازع مسامير (راشكلو) و قضبان حديدية. من جهة أخرى، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقيقبة، من حجز مواد شبه صيدلانية مجهولة المصدر تتمثل في 18 ألف كمامة تم اقتناؤها قصد إعادة بيعها استغلالا للوضع الراهن الذي تمر به البلاد لانتشار فيروس كوفيد 19 وكثرة الطلب عليها، حيث تبين أن صاحبها لا يحوز سجل تجاري يسمح بمزاولة النشاط وكما أنه لا يحوز فاتورة شراء.