أحبط عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمروانة بولاية باتنة عملية تنقيب عن الآثار مع حجز قطع أثرية تعود للحقبة الرومانية ضمن عملية مكنت من توقيف شخص في 53 من العمر لتورطه في القيام بأبحاث أثرية دون ترخيص وعدم التصريح بما تم اكتشافه بموقع أثري وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر وتنقيب. وذكرت مصادر المجموعة الإقليمية لهذا السلك الأمني أن العملية تم تجسيدها، بناء على معلومات بقيام شخص بعملية الحفر والتنقيب بفناء سكنه بحثا عن الآثار بغرض بيعها، حيث تم العثور في إحدى زوايا المنزل على حفرة مغطاة ومموّهة بالعشب الاصطناعي ليتبين بعد نزعه وجود مدخل حفرة بعمق قرابة مترين وكذا أشغال حفر خنادق طولية وعرضية متعرجة لمسافة نحو 50 مترا تم تدعيم أسقفها بدعامات حديدية وخشبية. وتم العثور بعد تنقل أفراد الفرقة الإقليمية وفرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني بعد النزول إلى الخنادق الترابية وجود آثار بقايا أوان فخارية وكذا بقايا هياكل عظمية محتمل أن تعود لإنسان وأدوات مستعملة في عملية الحفر والتنقيب عن الآثار. وقد تم توقيف المشتبه فيه وحجز القطع الأثرية التي تعود إلى الحقبة الرومانية والأدوات المستعملة في عملية الحفر منها 3 فؤوس و نازع مسامير وقضبان حديدية. ..وحجز 18 ألف كمّامة مجهولة المصدر كما تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقيقبة بنفس الولاية من حجز 18 ألف كمّامة مجهولة المصدر قصد إعادة بيعها استغلالا للوضع الصحي الذي تمر به البلاد جراء تفشي فيروس كورونا وكثرة الطلب عليها، دون امتلاك سجل تجاري للمعني يسمح له بمزاولة هذا النشاط وكذا فاتورة الشراء. وتم اكتشاف هذه الكمية في نقطة تفتيش على الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، حيث تم تفتيش سيارة كان يقودها شخص في ال 29 سنة من العمر، رفقة شخص آخر في العقد الرابع ليتم العثور داخلها على كمية الكمامات موضوعة على شكل رزم داخل أكياس بلاستيكية. وتم اقتياد المعني على إثر ذلك إلى مقر الفرقة لاستكمال التحقيق ليتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة.