حل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس بكامبالا في أوغندا للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال 15 لندوة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الافريقي التي ستنطلق غدا وتدوم ثلاثة أيام. ويدور المحور الرئيسي لهذه الدورة حول صحة الأمومة ما بعد الولادة والأطفال والتنمية في افريقيا، بغية تقييم التقدم الذي حققته القارة في مجال تقليص وفيات الأطفال وترقية صحة الأم اللذين يعدان من بين الأهداف الثمانية للألفية من أجل التنمية. كما سيشارك الرئيس بوتفليقة في أشغال لجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتوجيه النيباد، وكذا في منتدى الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء. وكانت أشغال الدورة العادية ال 17 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي قد انطلقت أول أمس برئاسة وزيرة خارجية مالاوي ايتاباندا التي تتولى بلادها حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي. ويقود الوفد الجزائري في الدورة التحضيرية لقمة الاتحاد الافريقي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل. وفي اليوم الاول من أشغاله دعا المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي الدول الأعضاء الى موصلة حث شركاء الاتحاد الافريقي لتقديم الدعم التام ودون تحفظ لقرار تجريم دفع الفديات للجماعات الإرهابية بالمصادقة على الأدوات القانونية الخاصة، واعتبار دفع الفدية للجماعات الارهابية جريمة، ومنع تحرير الارهابيين المحبوسين مقابل اطلاق سراح الرهائن. وتبنى المجلس التنفيذي للاتحاد توصيات اجتماع المركز الافريقي للدراسات والبحث حول الارهاب الذي جرى بالجزائر بشأن تجريم دفع الفدية للإرهابيين. وفي مداخلة له، قال مساهل أن مسألة مكافحة الإرهاب تعد قضية الجميع، مؤكدا أن افريقيا مطالبة بالتجند من أجل مواجهة هذه الآفة التي تهدد أمن واستقرار القارة. وأضاف "علينا أن نعمل من أجل ضمان تنسيق فعال لجهودنا ووسائلنا، وكذا تعزيز قدرات المركز الافريقي للدراسات والبحث حول الارهاب.