غادر، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أرض الوطن للمشاركة في أشغال الدورة العادية ال 15 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المزمع تنظيمها يووم غد الأحد القادم بالعاصمة الأوغندية كامبالا . ويتمحور الموضوع الرئيسي لهذه الدورة حول "صحة الأم ما بعد الولادة والطفولة والتنمية في إفريقيا"، وذلك بغية تقييم التقدم الذي حققته القارة في مجال تقليص وفيات الأطفال وترقية صحة الأم واللذين يعدان من الأهداف الثمانية للألفية من أجل التنمية. وحسب بيان رئاسة الجمهورية، سيشارك رئيس الجمهورية كذلك في أشغال لجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتوجيه مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا "نيباد"، وفي منتدى آلية التقييم من قبل النظراء. وستتمحور "أشغال لجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتوجيه النيباد حول متابعة عملية إدماج النيباد في الاتحاد الإفريقي والشراكة مع مجموعة الثماني والشركاء الآخرين في تنمية إفريقيا ومشاركة إفريقيا في الحكامة العالمية، وكذا التحضيرات الخاصة بالندوة حول التغيرات المناخية المقرر عقدها في المكسيك في شهر ديسمبر المقبل". وأضاف البيان أن "منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء سيبحث من جهته التقارير الوطنية لتنفيذ مخططات العمل الخاصة بالحكامة لكل من البنين وجنوب إفريقيا، وكذا التقريرين التقييميين لجزر موريس وغانا". رئيس الجمهورية يهنئ نظيره المصري بذكرى ثورة يوليو 1952 وجه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة للرئيس المصري حسني مبارك بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال 58 لثورة 23 يوليو 1952، في خطوة تؤكد انفراج العلاقات بين البلدين بعد حملة إعلامية شعواء خاضتها بعض الأطراف في مصر هناك. وأكد بوتفليقة في نص البرقية حرصه "على توثيق العلاقات مع الشقيقة مصر"، مذكرا بما "يجمع الشعبين من أواصر المحبة والأخوة بما يخدم المصالح المشتركة". واعتبر رئيس الجمهورية أن المناسبة الطيبة لذكرى ثورة "يوليو" تحيل على التلاحم والترابط بين الثورتين المصرية والجزائرية في تآزر يشكّل الركيزة التي تقوم عليها علاقات الدولتين. وجاء في برقية الرئيس "في غمرة احتفال الشعب المصري الشقيق بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو، يسرني أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر عبارات التهاني مشفوعة بأخلص تمنياتي بدوام الصحة والعافية لكم شخصيا وباطراد التقدم والرخاء للشعب المصري الشقيق".