شدّد والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج»، أثناء الزيارة التفقدية التي قادته، مساء أول أمس، إلى المؤسسة الاستشفائية «بوقرة بولعراس» في بلدية بكّارية، على ضرورة الإسراع في تزويد المصلحة بجهاز الرنين المغناطيسي، مانحا أجلا أقصاه 30 يوما لاستكمال أشغال ورشة تثبيت الجهاز. الوالي و بحضور مدير الصحة و إطارات قطاعه، تفقّد مختلف المصالح ذات العلاقة و عاين التجهيزات الطبية الموضوعة للغرض و وقف على ظروف عمل الكادر الطبيّ و شبه الطبّي، مذكّرا بالإجراءات المتّخذة لتعزيز جهود الوقاية من الجائحة، موصيا بمزيد من اليقظة و الحرص على التكفل بالنقائص و الاستعداد لما هو أسوا. مفيدا في معرض ذلك، بالالتزام بتدعيم المؤسّسات الاستشفائيّة و مصلحة كوفيد بالدوائر الكبرى و بعاصمة الولاية بالمستلزمات الضرورية، كاشفا عن العمل لتعزيز الولاية بمخبر للتحاليل الطبية و تدعيم الحظيرة الطبية بأزيد من 13 سيارة إسعاف مجهّزة طبيا، و رصد الغلاف المالي المطلوب لتدعيم قدرات المستشفى المرجعي في بكّارية بخزانات الأوكسجين و إعادة تأهيل مولّد الأوكسجين « جينيراتور»، مع التفكير في تدعيم المؤسسات الاستشفائية « ببئر العاتر، الشريعة، الونزة و العوينات « بأجهزة «سكانار». الوالي اغتنم الفرصة للالتقاء بالأطقم الطبية، مثمّنا جهودهم الجبارة و وقوفهم في الصفوف الأولى منذ بداية الجائحة، مشجعا و داعما إياهم، داعيا إلى المواصلة بنفس الإرادة و القوة للتصدّي لهذا الوباء، موصيا المواطنين بدعم الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة، من خلال التقيد التام بتدابير الوقاية و السلامة الصحية. و بالاستعجالات الطبية « يوسف بوطرفة « بمدينة تبسة، عاين والي الولاية التجهيزات المعززة للمصلحة التي وهبها أهل الخير، مشجعا على مثل هذه المبادرات التي تعبّر عن القيم التضامنية النبيلة، سيما في ظل الراهن داعيا إلى المواصلة. الزيارة كانت فرصة للقائمين، لنقل انشغال الضغط المسجل على مستوى مصلحة تصفية الدم بالاستعجالات الطبية، ممّا أثر على تقديم الخدمة لمرضى الكلى، أين أمر الوالي القائمين على القطاع بتنظيم جلسة عمل للغرض.