سيدخل حيز الخدمة، قبل نهاية السنة الجارية، جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي «إي.أر.أم» بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية (ولاية تبسة)، المخصصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بحسب ما كشف عنه، أمس، رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد البركة داحاج. وأفاد ذات المسؤول، في تصريح صحفي على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ذات الهيكل الصحي، بأنه «بمجرد دخول هذا الجهاز الذي يعد الأول بالولاية حيز الخدمة سيتجنب المرضى مشقة التنقل نحو ولايات أخرى»، مردفا بأنه تم استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بعملية الاقتناء، فيما تتواصل أشغال تهيئة الجناح المخصص له بالمستشفى. من جهة أخرى، صرح المتحدث أنه سيتم أيضا اقتناء 13 سيارة إسعاف جديدة لتعزيز حظيرة قطاع الصحة بالولاية التي تضم أزيد من 70 سيارة إسعاف، لافتا الى أنها ستخصص لنقل المرضى من وإلى المؤسسات الصحية. وبعد أن أكد بأن السلطات المحلية تولي أهمية قصوى لقطاع الصحة من خلال تخصيص أغلفة مالية هامة لاقتناء التجهيزات الطبية اللازمة، لاسيما تلك الموجهة لمكافحة فيروس كورونا، كشف نفس المصدر عن برنامج عمل في المدى القريب لاقتناء أجهزة سكانير ستوزع على كبريات المدن بالولاية لتجنيب المرضى عناء التنقل إلى عاصمة الولاية للاستفادة من هذه الخدمة الطبية. وكان والي تبسة قد عاين ظروف التكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد على مستوى ذات المؤسسة الصحية، حيث شدد على أهمية توفير مخزون احتياطي من الأدوية المستخدمة في بروتوكول العلاج المعمول به. للتذكير، عقد، مساء الأحد، اجتماع موسع للجنة الأمنية بمقر الولاية خصص لدراسة الوضعية الوبائية اتخذت خلاله جملة من القرارات، من بينها إطلاق عملية تصليح مولد الأوكسجين المعطل بذات المؤسسة الاستشفائية خصص لها مبلغ 2 ملايين دج إضافة إلى اقتناء خزان جديد للأوكسجين بغلاف مالي قدره 12 مليون دج.