أفرز انتخاب مسعود زيداني وخلافة نفسه على رأس النادي الهاوي لمولودية باتنة، حالة من الارتياح وسط الأنصار، الذين اعتبروا ظفره بعهدة أولمبية جديدة مكسبا كبيرا للبوبية، من شأنه أن يساعد زيداني على تجسيد مشروعه الرياضي، بعد تحقيقه صعودين متتاليين، ولو أنه كثيرا ما اشتكى من نقص الإعتمادات المالية، ومصادر تمويل ناجعة. وعبر زيداني بعد إنهائه فترة «السوسبانس» وكسبه الشرعية القانونية، عن أمله في عقد اجتماع مع اللاعبين مطلع الأسبوع القادم، لطمأنتهم على أموالهم من خلال صرف المستحقات العالقة للبعض منهم، مع وضعهم أمام مسؤولياتهم في ظل التحديات الكبيرة المطروحة. كما التزم «الرئيس – الجديد» بتكثيف العمل من أجل تحسين ظروف إقامة اللاعبين خلال فترة التحضيرات، مشيرا في ذات السياق إلى أن المكتب المسير الجديد للفريق، سيتم تنصيبه يوم غد الخميس. وفي هذا الصدد، عبر نائب الرئيس عبد السلام فرج، الذي نال 44 صوتا في الانتخابات المتعلقة، بعضوية المكتب المسير خلال الجمعية العامة المنعقدة أول أمس، عن شكره لكل الأعضاء الذين وضعوا الثقة في الطاقم المسير، واعدا بجعل الموسم القادم محطة لتصحيح أخطاء الماضي في مجال التسيير، ومحاولة استعادة المجد الضائع للكحلة والبيضاء. من جهته، يأمل المدرب أمين غيموز في الحسم في مستقبل العارضة الفنية، بعد فك إشكالية الشرعية للإدارة، موضحا للنصر أنه ينتظر عقد لقاء مع زيداني في الساعات القليلة القادمة للفصل في الأمور العالقة، حتى وإن كانت الإجراءات والتدابير الأخيرة، للسلطات العمومية الخاصة بغلق القاعات الرياضية مؤقتا، قد تقف برأيه كحجرة عثرة أمام القيام بالتحضيرات.