جدد سكان قرية أولاد رابح ببلدية بئر العرش في ولاية سطيف، الدعوة لتحقيق مطلب فتح المستوصف الذي تم الانتهاء من أشغال إنجازه قبل ثماني سنوات وظل دون استغلال بسبب مشكل التجهيز. و بالرغم من الزيارات المتعددة للمسؤولين إلى هذا المستوصف، آخرها تلك التي قادت والي سطيف السابق، محمد بلكاتب، لكنه ظل دون استغلال ، حيث تحول مع مرور الوقت إلى مكان مهجور، رغم الغلاف المالي المعتبر الذي خصص لإنجازه. و حسب سكان هذه القرية، فإنهم يضطرون في كل مرة للتنقل إلى المؤسسات الصحية سواء في مركز بلدية بئر العرش أو حتى إلى مدينة العلمة المجاورة، من أجل تلقي الإسعافات الأولية، بالرغم من توفر القرية على مستوصف جديد ظلت أبوابه مغلقة إلى غاية يومنا هذا. و قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبئر العرش، خليفة مولف، بأن مصالحه راسلت سابقا مديرية الصحة، من أجل دعوتها لاستغلال هذا المستوصف الصحي ، لكن المديرية وضعت شرطا مقابل تحقيق ذلك و هو أخذ البلدية على عاتقها مسؤولية تجهيز المستوصف. مضيفا بأن البلدية قد نشرت مؤخرا إعلان استشارة تجهيز مستوصف قرية أولاد رابح، من أجل تجهيزه بكامل العتاد الطبي المطلوب، على أمل فتحه أمام المئات من سكان القرية و حتى قاطني المشاتي المجاورة، مشيرا أن البلدية ستتولى أيضا مهمة تجهيز مستوصف مشتة "ستيتة" و الذي تم إنجازه أيضا في السنوات الماضية، الذي لم يفتح لنفس