وصف المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، إدريس حواس، المشاركة الجزائرية في كأس العالم أكابر2020 (12-18 ديسمبر)، التي اختتمت سهرة أمس الأول بالعاصمة الصربية بلغراد، «بجد إيجابية وتاريخية بالنسبة للعناصر الوطنية». واعتبر إدريس حواس في تصريح لواج حول حصيلة المشاركة الجزائرية في الموعد العالمي لبلغراد أنها جد إيجابية، حيث كللت بتحقيق ميدالية برونزية «تاريخية» للمصارع عبد الكريم فرغات (55 كلغ) في المصارعة الإغريقو-رومانية، ومركز خامس لعبد الجبار جباري (63 كلغ)، إلى جانب المركز الثامن لكل من سيد عزارة بشير (87 كلغ) و لعوني عبد النور (60 كلغ). وشارك المنتخب الوطني في الحدث العالمي، الذي نظم في الفترة الممتدة من 12 إلى 18 ديسمبر في العاصمة الصربية بلغراد بعشرة رياضيين، يمثلون المصارعة الإغريقو-رومانية (8 مصارعين) و المصارعة الحرة ( مصارعين اثنين)، تحت إشراف المدربين الوطنيين مسعود زغدان، معزوز بن جدعة و عون فيصل. « كاد المنتخب الوطني يعلن انسحابه من المشاركة في كأس العالم 2020 إثر وفاة رابح شباح، رئيس الاتحادية، ولكن عزيمة المديرية الفنية وكذلك الرياضيين، كانت أقوى بكثير وقررنا الذهاب إلى بلغراد من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وكان التوفيق من الله أننا تحصلنا على ميدالية برونزية تاريخية، لم تحقق من قبل في مثل هذه المنافسات الدولية، وشرفنا الجزائر والمصارعة أحسن تشريف.» يقول إدريس حواس. وبالنسبة للمدير الفني، فإن النتائج التي تحصلت عليها المصارعة الجزائرية لا يمكنها إلا أن تحفز الرياضيين والطاقم الفني على الاستمرار في نفس وتيرة العمل في ظروف حسنة وهادئة، تحسبا للدورة التأهيلية لأولمبياد طوكيو 2021 والتي ستقام شهر مارس القادم بمدينة الجديدة المغربية. وفي المصارعة الحرة، لم يتمكن المصارعون الجزائريون عبد الحق خرباش (57 كلغ) و عبد الغني بن عطاء الله (61 كلغ) من تحقيق نفس النتائج التي نالها رفقاؤهم في المصارعة الإغريقو-رومانية حيث غادرا المنافسة العالمية انطلاقا من الدور الأول. ق.ر