تلقى مدرب شبيبة سكيكدة يونس إفتيسان انتقادات واسعة من طرف الأنصار، الذين حملوه مسؤولية البداية السيئة في البطولة، وخاصة الخسارة المذلة برباعية أمام الضيف جمعية الشلف، أين طالبوه بالرحيل الفوري من العارضة الفنية للفريق، لأن مباراة الشلف كشفت الإفلاس التكتيكي للتقني العاصمي حسبهم. وأجمع أنصار الشبيبة سواء من خلال حديثنا إلى البعض منهم، أو تصفح جل مواقعهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بأن الفريق، كان ضعيفا من جميع الجوانب، وبالأخص الخط الخلفي، الذي يعتبر الحلقة الأضعف منذ بداية البطولة بتلقيه 8 أهداف منها 7 في مباراتين فقط. كما وجه الأنصار اللوم الكبير للحارس خوجة الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في الأهداف المسجلة، وبهذا المستوى فان الفريق حسبهم لا يمكنه مواكبة نسق البطولة المحترفة الأولى، وسيتلقى هزائم متتالية ويرون أن الحل لا بد أن يكون بالإقالة الفورية للمدرب إفتيسان وطاقمه، مع جلب مدرب جديد قادر على إعادة الروح للاعبين. ولم يسلم رئيس الشركة الرياضية المحترفة، جمال قيطاري من غضب و انتقادات الأنصار، الذين تجمعوا عقب نهاية المباراة أمام الملعب، واعتبروه المسؤول الأول والأخير عن الوضعية التي آلت إليها الشبيبة، من خلال منحه الورقة البيضاء للمدرب لاستقدام اللاعبين الذين كان مستواهم جد محدود، ولا يليق بالمحترف الأول، لدرجة أن فئة من الأنصار طالبت من قيطاري الانسحاب من الفريق، وإحداث ثورة من جميع النواحي بالمراهنة على أبناء النادي. على صعيد آخر، شدت التشكيلة أمس الرحال إلى مدينة تلمسان عبر رحلة جوية عادية، تحسبا لملاقاة الوداد المحلي غدا الأحد، برسم الجولة السادسة من الرابطة الأولى، أين تشير كل المعطيات إلى أن مواجهة أشبال عباس، ستكون الفرصة الأخيرة للمدرب إفتيسان، إما العودة بنتيجة إيجابية أو الإقالة من على رأس العارضة الفنية للشبيبة.