واصل أمس، شباب قسنطينة تسجيل النتائج السلبية في البطولة المحترفة، بعد انهزامه أمس أمام شبيبة الساورة بنتيجة هدف دون رد، من توقيع المهاجم عبد الجليل في (د86)، وهو ما وضع السنافر كثاني فريق معني بالسقوط، حيث يحتل الصف ما قبل الأخير في سلم الترتيب برصيد 7 نقاط فقط، على بعد أربع نقاط عن حامل الفانوس الأحمر أهلي البرج. وتعتبر بداية السنافر الأسوأ لهم في عهد الاحتراف، وهو ما جعل الأنصار في حيرة من أمرهم، خاصة وأن فريقهم بات عاجزا عن الفوز، حيث تذوق طعم الانتصار في مرة واحدة، كان ذلك منذ أزيد من شهر أمام اتحاد الجزائر في الجولة الرابعة، لكن في المقابل يملك هجوما لم يستطع زيارة شباك المنافسين في سبع مباريات كاملة، وهو ما يؤكد الضعف الذي يعاني منه الشباب، بل أكثر من ذلك ضيع مجددا المهاجم بن طاهر أمس، فرصة لا تضيع في (د85) أمام شباك شاغرة، قبل أن ينجح المحليون في فتح مجال التهديف. وجاءت خسارة الساورة لتزيد من متاعب السنافر، الذين لم يتوقفوا من توجيه أسهم الانتقادات إلى الطاقم الفني السابق بقيادة المدرب عمراني ومسؤولي الآبار، بسبب السياسة المنتهجة الصائفة الماضية، والتي جعلتهم يتعاقدون مع لاعبين لم يقدموا الإضافة، بل العكس تماما يتجهون بخطى ثابتة نحو إعادة الفريق إلى القسم الثاني، وهو ما جعل الأنصار يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بتغييرات جذرية. ويبقى السؤال المطروح بقوة لدى الأنصار، حول قدرة المدرب الجديد الذي اتفق معه المدير الرياضي ياسين بزاز، ونعني به ميلود حمدي على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، خاصة وأن فترة الفراغ قد طالت، والفريق من سيء إلى أسوأ. على صعيد آخر، أكد أمس والي قسنطينة ساسي عبد الحفيظ، تخصيص مبلغ قدره 2.5 مليار سنتيم، لإعادة تهيئة بساط ملعب الشهيد بن عبد المالك، وذلك ردا على سؤال نائب في المجلس الشعبي الولائي. وأمر المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، بضرورة الإسراع في إتمام العملية، حتى يتسنى لشباب قسنطينة العودة للاستقبال من جديد بذات المرفق الرياضي.