لم تمر الهزيمة الجديدة التي سجلها شباب قسنطينة في البطولة مرور الكرام على الأنصار، حيث تنقلت مجموعة معتبرة إلى مقر الفريق صبيحة أمس، من أجل المطالبة بتفسيرات، خاصة بعد أن بات الفريق ثاني المعنيين بالسقوط، لكنهم وجدوا أبواب المقر مغلقة، في غياب أي مسير، بعد أن اضطر العمال للعودة إلى ديارهم، بطلب من المدير المالي والإداري، مثلما أكدته مصادرنا، أين تواجد رجال الأمن أمام المدخل. وكانت رسالة الأنصار واضحة، وهي طلب قدوم رئيس مجلس الإدارة يزيد لعلى إلى قسنطينة، من أجل الاستماع إلى انشغالات أسرة النادي، خاصة بعدما حاول تمرير رسالة عبر الصفحة الرسمية للأنصار على موقع «الفايسبوك»، تنصل فيها من مسؤولية الاستقدامات، وحملها لكل من المدرب عمراني ومجوج، مؤكدا في ذات السياق بأن بزاز هو من سيتكفل بعملية الانتدابات، سواء في «الميركاتو» الاستثنائي أو الميركاتو الثاني المقرر شهر مطلع شهر مارس. وكان عمراني في تصريحات سابقة للنصر، قد أكد بأنه اتبع سياسة الملاك، الذين طلبوا منه العمل على تخفيض الكتلة الشهرية، وعدم التعاقد مع لاعبين يتقاضون رواتب مرتفعة، ما يجعل القضية للمتابعة. وفي السياق ذاته، شدد الأنصار الذين تنقلوا إلى المقر أو حتى الذين توجهوا إلى المطار على ضرورة فسخ عقد المهاجم بن طاهر وبعض اللاعبين، الذين لم يشرفوا عقودهم مع الشباب، خاصة المهاجم المغترب الذي - حسبهم - تسبب في إهدار أكثر من 9 نقاط، بالنظر إلى الكم الهائل للفرص التي أهدرها في مباريات مولودية الجزائر وشبيبة سكيكدة، وآخرها في لقاء شبيبة الساورة وأمام شباك شاغرة. الغاني إزاكا والمالي ساماكي مقترحان من المرتقب أن يحل في الساعات القادمة كل من المدرب ميلود حمدي والمهاجم المغترب بودربال، ولو أن التقني المغترب أحدث انقساما وسط الأنصار، بين مؤيد ومعارض لفكرة التعاقد معه، في انتظار الفصل في هوية المهاجم الثاني، والذي سيكون بنسبة كبيرة أجنبيا، خاصة في ظل قلة الخيارات المحلية، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، عن تواجد كل من المهاجم الغاني إزاكا أبودي ديارا والمهاجم المالي أمادو ساماكي، حيث ينشط الأول مع فريق الكوكب الناشط في القسم الثاني السعودي ويبلغ من العمر 26 سنة، والثاني في نهاية عقده مع فريقه أولمبي أسفي المغربي، ويبلغ من العمر 25 سنة. حمزة.س