كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة يزيد لعلى، طلب من المدير الرياضي نصر الدين مجوج الاتصال بالعناصر المسرحة التي رفضت فسخ العقود، لأجل القدوم إلى مدينة قسنطينة يوم 13 سبتمبر المقبل، حيث يريد لعلى استغلال فرصة تواجده بعاصمة الشرق، لحضور فعاليات الجمعية العامة للشركة، المبرمجة في نفس اليوم، لضرب عصفورين بحجر واحد. وسيكون كل من بالغ وهريدة ودهامشي وشيبان معنيين بهذا الموعد، سيما وأن الرباعي السالف الذكر، رفض فسخ العقود ويشترط الحصول على مستحقات إضافية مقابل مغادرة الشباب، في الوقت الذي اتفق مجوج مع بوركاب. وفي السياق ذاته، طلب لعلى من مجوج برمجة لقاء أيضا مع بن عيادة وبلقاسمي في نفس اليوم، من أجل الحديث معهما، للحصول على ردهما النهائي على المقترح المقدم لهما، حيث يفضل رئيس مجلس الإدارة الحديث معهما عن قرب وليس هاتفيا، مثلما كان عليه الحال مع كل من صالحي وحداد ومناجير زعلاني، رغم أن كل المؤشرات توحي بقرب توقيع بلقاسمي في اتحاد الجزائر، في الوقت الذي أكد فيه بن عيادة بأنه يفضل الوجهة الخارجية. يحدث هذا، في الوقت الذي عقد فيه أمس، المدرب عمراني اجتماعا مع مجوج من أجل مناقشة موضوع الميركاتو والصفقات المتبقية، حيث تقرر التخلي بشكل نهائي على صفقة المدافع المحوري ساعد، وتحويل الوجهة إلى مدافع محوري آخر، أين يرغب التقني التلمساني في ضم مدافع يلعب بالرجل اليسرى، حتى يحدث توازن على مستوى هذا المنصب، في وجود كل من زعلاني ومقدم، وهو الثنائي الذي يلعب بالقدم اليمنى، في حين أن بدبودة الوحيد الذي يلعب بالرجل اليسرى. وفي السياق ذاته، دخلت إدارة الشباب في مفاوضات مع المهاجم المغترب سفيان خديم ينشط في منصب جناح، حيث أكدت مصادرنا بأن مجوج التقى أمس، وكيل أعمال هذا اللاعب بمقر الفريق، أين تم الاتفاق حول جل التفاصيل، وبنسبة كبيرة سيوقع في الأيام المقبلة، خاصة وأن المدرب عمراني يصر على تدعيم القاطرة الأمامية، بلاعبي رواق يملكان بعض المواصفات الخاصة سيما السرعة، لتعويض رحيل المهاجم الليبي الهريش وإمكانية مغادرة أيضا بلقاسمي. على صعيد آخر، قرر رئيس مجلس الإدارة يزيد لعلى، متابعة قضية الحارس السابق إلياس مزيان، بعد أن أخطره مجوج بوصول تبليغ من طرف محضر قضائي، بخصوص موعد الجلسة المبرمجة يوم 28 سبتمبر المقبل، أين يحضر الملاك للذهاب بعيدا في القضية.