سعدان زار أمس مركز كوفرتشيانو بفلورانسا الإيطالية غادر صبيحة أمس مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أرض الوطن متوجها إلى ايطاليا ، أين قام بزيارة زار مركز التدريبات (كوفرتشيانو) بمدينة فلورانس - و الذي أقام به المنتخب الوطني معسكره التحضيري تحسبا لمباراة القاهرة المصيرية- و تأتي هذه الزيارة كمحاولة من الناخب الوطني لإقناع إدارة المركز بالسماح للمنتخب الوطني لتربص فيه من جديد قبل التنقل إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في تنشيط نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 . سعدان الذي تنقل صبيحة أمس إلى العاصمة الإيطالية روما . وجد في استقباله مسؤولين في السفارة الجزائرية ، قبل أن يتوجه إلى مدينة فلورانسا التي تبعد عن العاصمة روما بنحو 264 كلم - حيث زار مركز كوفرتشيانو الذي أعجب به سعدان كثيرا. للإشارة سيعود المدرب الوطني رابح سعدان عشية اليوم إلى أرض الوطن بعد الإلتقاء بمسؤولي المركز الإيطالي. و تأتي خطوة تنقل سعدان إلى فلورانسا كإجراء احتياطي، تفاديا لأي طارئ قبل التربص المقبل لتشكيلة "الخضر" و هو التربص الذي سيسبق موعد التنقل إلى أنغولا للمشاركة في "كان 2010 ". وإذا كان سعدان قد تكفل بمهمة إيطاليا . فإن عضو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، المكلف بالمنتخب الوطني وليد صادي، يتواجد في الجنوب الفرنسي أين يكون قد تفقد أمس مركز لوكاستولي المتواجد بمدينة تولون، و الذي يحتمل أن يحتضن -بنسبة كبيرة- تربص "الخضر". و يدور الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية إجراء المنتخب الوطني لتربصين الأول بداية من 26 ديسمبر الداخل، و يمتد إلى غاية الثلاثين من نفس الشهر ، أما الثاني فسيبدأ يوم الثاني جانفي، و يمتد إلى غاية الثامن من نفس الشهر، على أن يشد وفد المنتخب الوطني الرحال صوب أنغولا مباشرة من مطار مارينيان بمرسليا. و جاء قرار الإعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا على مرحلتين بسبب تزامن البرنامج التحضيري و إحتفالات رأس السنة،حيث ستمنح راحة لمدة يومين للاعبين تفاديا للضغط الذي قد يمارس عليهم سيما و أنهم سيقيمون بأنغولا لمدة تفوق العشرين يوما -في حالة التأهل إلى الدور النهائي. هذا وقد قام المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أمس- في حدود الساعة الثانية بعد الزوال - بتكريم أعضاء الطاقم الفني الوطني، و مسوؤليه ممثلين في شخص عضو المكتب الفيديرالي جهيد زفزاف. عقد سعدان و مساعديه يمتد إلى ديسمبر "2010" وعلى العكس مما روجت له في المدة الأخيرة بعض وسائل الإعلام، فإن مصادر من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم كشفت لنا بأن عقد االناخب الوطني رابح سعدان و مساعديه (زهير جلول و مدرب الحراس حسان بلحاجي) سيمتد إلى غاية ديسمبر "2010" مما يؤكد بقاء رابح سعدان على رأس العارضة الفنية، و قيادته لتشكيلة "الخضر" في مغامرتي "كان و مونديال" 2010.