شاذلي ولحسن وجبور جديد سعدان في مارس كشف مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدرب الوطني رابح سعدان قرر الاستعانة بالثلاثي جبور ، لحسن و شاذلي العمري في المواجهة الودية المقبلة للخضر التي ستلعب في الثالث من مارس المقبل أمام صربيا. وأكد مصدرنا أن رابح سعدان تيقن بضرورة إجراء بعض التغييرات في التشكيلة الوطنية في محاولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل التنقل للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا. وكانت عودة جبور منتظرة بما أن رابح سعدان كان قد طلب من اللاعب العودة للميادين تحضيرا للعودة إلى الخضر، و هو الطلب الذي رضخ له جبور الذي صار يشارك بانتظام مع ناديه اييك أثينا. وحسب نفس المصدر دائما فإن الناخب الوطني سيتحدث خلال الأسبوع المقبل إلى الثنائي لحسن و شاذلي العمري ليطلب منهما الاستعداد للمشاركة في تربص الخضر الذي سينطلق بداية الشهر المقبل تحضيرا للقاء الودي أمام صربيا.وان كان شاذلي قد عبر مرارا و تكرارا عن استعداده تلبية دعوة الخضر، فإن الإشكال يبقى قائما مع لحسن الذي يبقى مترددا في قبول دعوة سعدان رغم استخراجه للجواز الجزائري. وكان الناخب الوطني قد كشف سهرة أول أمس لدى استضافته في نشرة الثامنة بالتلفزيون أنه سيدعم المنتخب بلاعبين جدد وخص بالذكر مهدي لحسن لاعب وسط راسينغ سانتندير الإسباني ورفيق جبور مهاجم اييك اثينا اليوناني.وإضافة إلى الثلاثي المذكور فإن رابح سعدان سيبحث في أجندته عن مدافع أيمن للاستنجاد به قبل موعد الثالث من مارس وهو الأمر الذي يبدو في غاية التعقيد بما انه كان قد بحث من قبل ولم يجد أي لاعب بالمواصفات التي يريدها.دائما و في سياق التحضير لمونديال جنوب إفريقيا،يرتقب أن يجري المنتخب الوطني تربصه الأخير نهاية شهر ماي إما بفندق لوكستولي بالجنوب الفرنسي أوبمركز كوفرتشيانو بمدينة فلورانس الايطالية .ورغم ميول سعدان لمركز كوفرتشيانو إلا أن وصول أنباء عن إمكانية تواجد ايطاليا بنفس المركز في نفس الفترة قد يجبر سعدان و كتيبته على العودة إلى لوكستولي. يذكر أن المنتخب الوطني سيدخل في تربص مغلق بداية من الفاتح من شهر مارس المقبل بفندق الجيش ببني مسوس تحضيرا لمواجهته الودية أمام صربيا في الثالث من نفس الشهر بملعب 5 جويلية. على أن يلعب مقابلتين وديتين آخريين أمام منافسين لم يتم تحديدهما بعد الأولى في نهاية شهر ماي والثانية بالجزائر يوم 4 أو5 جوان.