ندوة ولائية لمناقشة أزمة التمثيل النقابي بقسنطينة دعت الأمانة الولائية للإتحاد العام للعمال الجزائريين التي يتزعمها مهدي عبد القادر إلى ندوة ولائية للإطارات النقابية لمناقشة أزمة التمثيل النقابي بقسنطينة و اتخاذ قرار نهائي بشأن المؤتمر الولائي. الأمانة دعت مجالس الاتحادات ومجالس الفروع ونقابات المؤسسات ولجنة التنسيق بين الفروع إلى لقاء جامع يوم الثلاثاء القادم للإطارات النقابية، وجاء في بيان حمل توقيع الأمين العام للإتحاد الولائي مهدي عبد القادر ،أن الندوة تقررت بعد تأزم الوضع النقابي وحدوث إنزلاقات فيما أسماه بمخطط المؤامرة المحاكة ضد الحركة النقابية بقسنطينة. وأفاد السيد مهدي أن لجنة التنسيق بين الفروع تنقلت إلى المركزية النقابية وقدمت ملفا كاملا للأمين العام المركزية النقابية لسيدي السعيد بشأن ما يجري من مخالفات و انتهاكات للنظام الداخلي والقانون الأساسي للإتحاد العام للعمال الجزائريين وكانت قد تلقت وعدا بتنقل الأمين العام إلى الولاية ووضع حد لما يجري لكن مرت أشهر حسب محدثنا ولم يتخذ أي قرار في الأزمة مما يستدعي إستشارة القاعدة لإقرار تحرك جماعي يخرج قسنطينة مما أسماه بالعزلة النقابية التي يقول أنها مقصودة لإقصاء الولاية من المؤتمر الوطني للإتحاد. للإشارة فإن الانقسامات النقابية بقسنطينة اشتدت شهر أفريل 2011 إثر ندوة ولائية للفروع انتهت بطرد مهدي من مكتبه ليتم إثر ذلك غلق دار النقابة لأيام قبل أن يعاد فتحها ويعود الأمين الولائي المطعون في شرعيته والمعاقب من طرف المركزية النقابية إلى مكتبه وينقسم العمال بين أمانتين ولائيتين ما خلف صراعات على الشرعية داخل المؤسسات والإدارات.