الحاج مهدي يتمسك بشرعيته و يتهم خصومه بتزوير محاضر دعا أمس الأمين الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين الحاج عبد القادر مهدي الموقوف عن مهامه والممنوع من ممارسة النشاط النقابي منذ أكثر من شهرين، الأمانة الوطنية لمخاطبة القاعدة العمالية بقسنطينة و كل الولايات التي دخلت اتحاداتها في أزمة، خلقت فضاء لمن أسماهم بالانتهازيين الذين حرروا محاضر مزورة. و كشف الحاج مهدي في ندوة صحفية بدار النقابة بأنه و عقب توقيفه ودخول الإتحاد الولائي في أزمة، استغلها البعض للقيام بتصرفات غير قانونية على مستوى الإتحاد المحلي غرب خاصة، متحدثا عن محاضر تنصيب فروع نقابية بكل من الإقامة الجامعية زواغي سليمان 1، مؤسسة التلفزيون، المديرية الجهوية للأرصاد الجوية، صيدال، مركز التكوين المهني بالما، النشر و الاشهار أعتبرها مزورة. لأمين الولائي الذي خرج عن صمته، تمسك مجددا بشرعيته على رأس الإتحاد الولائي بقسنطينة، داعيا الأمانة الوطنية للتعامل مع المشاكل التي تواجهها بطريقة أخرى من خلال مخاطبة القاعدة العمالية التي تعتبر أساس العمل النقابي، واصفا لجنة تحضير المؤتمر التي تم تعيينها في لقاء العاصمة في ال17 من الشهر المنقضي بغير الشرعية، لكونها انعقدت في ظروف غامضة مليئة بالتناقضات. كما اتهم الحاج مهدي في رسالة مفتوحة التي بعث بها في السادس من الشهر الجاري إلى الأمين العام للإتحاد الوطني للعمال الجزائريين، الأمانة الوطنية بانتهاكها للقانون الأساسي و خرقها للنظام الداخلي للاتحاد خاصة بولاية قسنطينة التي قال بأن دافع بعض الأمناء الوطنيين هو الانتقام و تصفية حسابات بها. و في ظل هذه الأزمة التي قال الأمين الولائي بأن عددا كبيرا من الاتحادات الولائية تعيشها على غرار عنابةسوق أهراس وورقلة، فإن الدخول الاجتماعي المقبل سيكون ساخنا ومن غير السهل التحكم فيه إن استمر التعامل مع القضايا العالقة على هذا النحو