استطاع النجم اللبناني ملحم زين في ثالث سهرات مهرجان جميلة العربي في طبعته السادسة ان يلهب ارجاء كويكول التي رقصت و غنت في كل ارجائها على ايقاع الدبكة اللبنانية .. ما ادخل المدينة كلها في زمن اخر للحلم و الامل . فردد الشباب مع المطرب اللبناني الكثير من الاغاني التي اشتهر بها و التي صنعت الفنان ملحم زين و اعطته هذه السمعة العربية . وأكسبته بعدا فنيا كبيرا لاشتغاله على تحديث و تطوير الاغنية العاطفية التي مكنته من ازاحة الكثير من الاصوات .و من اغنية لاخرى استطاع الفنان ملحم زين الذي كان بين الفينة و الاخرى يمنح كامل الوقت للساهرين لترديد بعض المقاطع وهو ما جعل المطرب نفسه يستمتع باغانيه باصوات الساهرين و خاصة جناح العائلات الذي كان اكثر انسجاما مع المطرب الذي يترك المجال للضارب على الطبل على الطريقة اللبنانية المشهورة مستعملا كامل قوته للتفوق في جعل الحاضرين يتابعون الايقاعات التي كان يعزفها و هي الاجواء الكبيرة التي صنعتها الفرقة ايضا التي كانت هي الاخرى تحت تاثير الانسجام الكبير بين الفنان و الساهرين الذين كانوا في كل مرة يطلبون منه المزيد من الاغاني العاطفية التي اشتهر بها ليتسلم في نهاية فقرته الغنائية الدرع الذي يخص به والي ولاية سطيف ضيوف المدينة من الفنانين العرب .الوقفة التي اعجبت الفرقة الموسيقية التي عزفت لحنا خاصا اعترافا و تقديرا منهم لهذه اللفتة.. أجواء سمحت لبن زينة بالدخول بقوة على ركح جميلة الذي وجد جمهوره مستعدا للرقص على وقع الاغنية التي يحسن بن زينة اداءها بتفوق كبير / يا شادلي / و التي فتحت شهية الساهرين للمزيد من الاغاني الريتمية و الايقاعية السريعة .. و باغنية / صبرينة / التي يحفظها الجميع انهى الفنان بن زينة فقرته الغنائية التي كان موفقا فيها لأبعد الحدود و هي ايضا الفرصة الكبيرة لاخر من برمج في السهرة الكبيرة الشاب زينو الذي جاء من مدينة عنابة و الذي يقال عنه بانه خليفة الشاب خلاص للتشابه الكبير في طريقة ادائهما وفي اللون الغنائي ايضا . و على النغمة السطايفية التي ارادها المنظمون ان تكون مسك الختام و ركبها الشاب زينو بحضوره القوي فوق الركح و تميزه بحركات شبابية و طريقة رقص ساعدت الشباب الحاضر على التخلص من كل القيود فحولوا كامل الساحة لساحة للرقص ..