تلاميذ الشريط الحدودي يشكون غياب التدفئة وإجراءات لحل المشكلة يعاني تلاميذ مناطق الشريط الحدودي بالطارف من انعدام التدفئة المدرسية ،بما انعكس سلبا على ظروف تمدرسهم حسب أوليائهم ،أمام تدني درجة الحرارة بالجهة المعروفة بتضاريسها ومناخها البارد ، حيث تبقى الأقسام أشبه بغرف للتبريد . الأمر الذي تسبب في إصابة عدد من التلاميذ بأمراض مختلفة فيما قال بعض الأولياء أن أطفالهم باتوا يتبولون في أقسامهم من شدة عدم مقاوتهم للبرد الشديد خاصة خلال الفترة الصباحية ، حيث تدني درجة الحرارة بالمناطق الجبلية والحدودية ،مشيرين بأن هذه الظروف الصعبة التي يزاول فيها ذويهم تمدرسهم دفع عدد من الأولياء إلى توقيف أطفالهم عن الدراسة خلال الأيام الباردة وهذا في ظل لامبالاة البلديات حل مشكلة التدفئة. وأشار الأولياء إلى احتواء بعض الأقسام على مدافئ غير أنها لازالت مركونة في زوايا حجرات الدراسة تزينها لعدم توفر المازوت ،فيما توجد مدا فيء أخرى معطلة منذ شهور دون أن تكلف المصالح المعنية نفسها عناء إصلاحها من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ . وقال بعض الأولياء في اتصالهم مع "النصر" بأن أطفالهم باتوا يرفضون فيه الذهاب للدراسة خلال تهاطل الأمطار وتدني درجة الحرارة بسبب افتقار أقسامهم للتدفئة وانعكاس هذه الوضعية على صحتهم خصوصا وأن هناك من التلاميذ من يقطعون الكيلومترات على الأقدام تحت تهاطل الأمطار عليهم ليصلوا إلى مدارسهم في وضعية مزرية وثيابهم مبلله في غياب التدفئة ، مناشدين السلطات المحلية التدخل للوقوف على حجم معانات التلاميذ ، وإلا سيضطرون إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة حتى إيجاد حل لمشكلة التدفئة المنعدمة بأغلب مدارس المناطق الحدودية. في حين أشارت مصادر مسؤولة بأن اغلب المدارس تتوفر فيها التدفئة ،مشيرة عن تخصيص الولاية 400مدفئة من ميزانياتها وزعت عبر كافة المدارس التي تنعدم بها التدفئة في إطار الإجراءات التي اتخذت للقضاء على المشكلة وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بعيدا عن اي متاعب أو معانات ،زيادة عن تخصيص عملية في إطار البرنامج القطاعي وتخص اقتناء 1200مدفئة وزعت عبر مدارس ال 24بلدية بما فيها مناطق الشريط الحدودي مع تكفل الولاية الأخذ على عاتقها بتوفير المازوت وأردفت المصادر عن وجود لجنة تسهر على متابعة وضعية التدفئة المدرسية مع التدخل عند اي طارئ لحل مشكلة التدفئة إلى جانب إصلاح المدافئء المعطلة. ق/باديس