ظفر أمس، اتحاد الشاوية بفوز ثمين على حساب مولودية قسنطنة، بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، مكنهم من الحفاظ على ريادة الترتيب، ودفع بالمقابل المدرب مصطفى عقون إلى الاستقالة. اللقاء الذي كان متكافئا فوق الميدان في مرحلته الأولى، استهله رفقاء نفار بقوة بنية مباغتة الفريق الضيف، ونجح بوزيان في الدقيقة السابعة في تحويل مخالفة بن قرة لهدف أول، بقذفة عجز الحارس بوسافر عن صدها، وعاد رفقاء موسي للضغط مجددا، أين مرر ناصري كرة طويلة لبوزيان، غير أن الحارس بوسافر تألق وصد الكرة. بعدها سجلنا في الدقيقة 18، رد فعل الفريق الضيف عن طريق هجمة انتهت بركنية، نفذها فرحات ناحية جامع في القائم الثاني، غير أن كرة الأخير مرت بعيدة. وعرفت الدقيقة 39، خروج لاعب وسط الميدان بن قرة مصابا، ليخلفه زميله بوغاشيش، وفي المقابل سجلنا رد فعل الزوار عن طريق جاهل في الدقيقة 41، عن طريق قذفة قوية، غير أن الكرة علت العارضة، لينتهي الشوط الأول على وقع تفوق أصحاب الأرض. المرحلة الثانية من المقابلة، التي كان لها طابع خاص لبعض اللاعبين الذي سبق لهم حمل ألوان فريق اتحاد الشاوية على غرار عايش ونمر وجاهل، وكذا لكل من نفار وصابوني اللذين سبق لهما اللعب للموك، دخلها أصحاب الأرض بنية تعميق الفارق، وكاد يتحقق ذلك في الدقيقة 50 عن طريق موسي، الذي استقبل كرة من يسعد، وقذفها لترتطم بالقائم الأيمن، وفي الدقيقة 60 بركات يوزع ناحية لعريبي من جانب الموك، لكن رأسية الأخير أبعدها الحارس للركنية. بعد ذلك، موسي من جانب الاتحاد، لم يستغل انفراده في الدقيقة 63 بالحارس، فيما عاد صابوني بعده بدقيقتين ليوجه قذفة قوية، ارتمى الحارس وحاول صدها، غير أن موسي كان في متابعتها وأسكنها الشباك، وعرفت الدقيقة 69 طرد المهاجم يسعد من جانب الاتحاد، بعد تلقيه الإنذار الثاني، وهو ما منح أفضلية للموك، كللت في الدقيقة 80 بهدف تقليص الفارق بواسطة البديل بن مسعود، وواصل لاعبو الفريق الضيف ضغطهم على الاتحاد، بنية تعديل النتيجة، لكن صافرة الحكم كانت السباقة، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للشاوية. جدير ذكره أن المدرب مصطفى عقون، أعلن عقب نهاية المباراة انسحابه النهائي من تدريب الموك.