يشرع اليوم، المدرب نذير لكناوي في مهامه رسميا على رأس مولودية العلمة، بعد توصله إلى اتفاق نهائي مع مسيري النادي، حول جميع تفاصيل العقد المتعلقة بالجانب المالي، وحتى الأهداف المسطرة في الموسم الجاري، من بطولة القسم الثاني. وقالت إدارة «البابية»، إن المدرب لكناوي سيحتفظ بالطاقم المساعد، والمكون من المحضر البدني حسام شريات ومدرب الحراس مهري عبد الغني. وأكد لكناوي في حديث مع المسيرين، أن «البابية» تتوفر على تشكيلة مقبولة في الخطوط الثلاثة، بعد متابعته المباراة الأخيرة أمام شباب باتنة من مدرجات ملعب سفوحي، مضيفا أنه سيعمل جاهدا على تصحيح عدد من الأخطاء، التي وقف عليها في الحصص المقبلة، خاصة المتعلقة بغياب اللمسة الأخيرة في الخط الهجومي، حيث فشلت التشكيلة في تسجيل أي هدف في بطولة هذا الموسم. وتجدر الإشارة إلى أن المدرب لكناوي تنقل إلى باتنة لمعاينة التشكيلة برفقة الرئيس السابق هرادة عراس، هذا الأخير مرشح للعودة من جديد لتسيير المولودية. وفي سياق منفصل، وجه مدرب الحراس مهري عبد الغني انتقادات حادة للمدرب المقال عزيز عباس، وذلك في التصريحات الصحفية التي أعقبت نهاية اللقاء الماضي أمام «الكاب»، حيث حمله مسؤولية البداية السيئة للفريق، بسبب طريقة عمله المنتهجة، منذ إشرافه مؤخرا على تدريب النادي. ومن جانب آخر، قال رئيس النادي الهاوي سمير رقاب في حديثه مع الأنصار، عقب نهاية اللقاء السابق أمام شباب باتنة، إن المناجير العام وليد وادة هو من يتحمل المسؤولية بشكل كبير، بسبب الانتدابات التي أشرف عليها في التحويلات الصيفية، مضيفا أنه لا يفكر في الاستقالة تماما، مادام أن البطولة لا تزال في بدايتها، وستعمل «البابية» على تدارك الانطلاقة السيئة في الجولات المقبلة.