مولودية الجزائر ستقول كلمتها في مرحلة الإياب عرف فريق مولودية الجزائر هزات عديدة خلال مرحلة الذهاب وسجل على مدار جولاتها انهزامات وتعادلات لم يألفها الفريق في المواسم الماضية أما الانتصارات فكانت شحيحة ، ما جعل الفريق يحتل في نهاية المطاف المرتبة ال11 ب19 نقطة ويجد صعوبة كبيرة في إسعاد الأنصار . المولودية وبرأي جميع المتتبعين تحتاج إلى وصفة طبية جريئة خلال مباريات العودة حتى تتجاوز المنعرجات الصعبة التي كانت سببا في نتائجها الضعيفة. وفي هذا السياق يتحدث المدرب فرانسوا براتشي صاحب الحظ السعيد مع العميد وأمله كبير لدخول مرحلة العودة من الباب العريض ويؤكد انطلاقة أبناء باب الواد ستكون قوية. ما هو تقييمك لنتائج المولودية خلال مرحلة الذهاب؟ فريق المولودية أدى مرحلة الذهاب بصعوبة كبيرة ، ونتائجه كانت متذبذبة وترتيبه الحالي يعطينا فكرة على أن الانطلاقة لم تكن موفقة كما كان منتظرا، لكن رغم هذا فالفريق أكد في اللقاءات الأخيرة من مرحلة الذهاب بأنه قادر على العودة فيما هو قادم. معنى هذا أنك راض على الحصيلة؟ كنت أتمنى الأحسن، لكنني راض لأنني كونت توليفة يمكنها إحداث ثورة في مباريات الإياب وماذا عن الاستقدامات؟ لقد تمكنت الإدارة من جلب اللاعب جاليط الذي كان يلعب لشبيبة بجاية ، وهو لاعب متميز، كما أن استقدام يونس سيكون له أثر ايجابي على الخط الأمامي وأيضا اللاعب حاجي وعودة مؤمن واعتقد أن العناصر الأربعة سيكون لها دور إيجابي وفعال مع التعداد الحالي. ماذا تنتظر من العناصر المستقدمة؟ بعد تشخيص مرحلة الذهاب مع الإدارة وتحديد النقائص اخترنا الذين برزوا في أنديتهم ويتمتعون بمؤهلات عالية بعيدا عن التوظيف العشوائي وعليه اعتمدنا النوعية على أمل أن يبرهن هؤلاء على قدراتهم ويكونوا في مستوى الثقة الموضوعة فيهم، إلى جانب التعداد الحالي ولذلك فأملنا كبير للظهور في مرحلة الإياب بقوة، ولم لا احتلال مرتبة مع كوكبة المقدمة لأن هناك 15 مباراة في المزاد ولكل فريق أوراقه الرابحة، دون أن ننسى مباريات الكأس التي هي الأخرى أحد أهدافنا. على ماذا سيعتمد براتشي خلال تربص اسبانيا والذي سيدوم 10 أيام؟ بعد التحضيرات الأولية في غابة بوشاوي ننتقل إلى اسبانيا لدفع وتيرة العمل مع اللاعبين ، وسيكون هذا العمل مركزا على الجانب البدني والذهني كما سيتم التركيز على عامل الانسجام بين الخطوط الثلاثة، تقنيا وتكتيكيا لأن ما لاحظته على المجموعة هو الحماس والتركيز وهذا مؤشر ايجابي. وماذا عن أهداف العميد؟ أهدافنا واضحة وهو الظهور بقوة في مباريات العودة، ولعب الأدوار الأولى في الكأس مع تكوين فريق في مستوى اسم المولودية وهي رغبة ملحة لمسؤولي الفريق من اجل إعادة الفريق إلى مكانته المنتظرة وطنيا وقاريا. مقارنة بالفرق الأخرى كيف ترى إمكانيات المولودية ماديا وبشريا؟ بناء فريق ليس من السهل لأننا في الوقت الراهن لدينا مشتلة من اللاعبين المتميزين ويتطلب منا أن نكون أهلا لتوظيف كل الإمكانيات الموجودة من اجل إنهاء موسم جيد ومرتبة مشرفة للعميد.