لم نترك في هذا الحوار الطويل الذي أجريناه مع مدرب شباب باتنة عبد الحكيم بوفنارة، مستغلين فترة توقف البطولة بعد تأجيل الجولة الماضية بسبب الأحداث التي تعيشها مختلف مناطق الوطن، أيّ سؤال قد يتبادر إلى ذهن المناصر دون أن نسأله. وكان بوفنارة صريحا معنا في أجوبته إلى أبعد الحدود. ❊ ما تعليقك على تأجيل مقابلات الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب؟ تأجيل الجولة جاء لظرف استثنائي يعرفه العام والخاص، ومن جهتنا لا نستطيع القول إنه يخدمنا أو لا يخدمنا، لكن صراحة تمنيت لو لعبنا المقابلة لأن فريقي خلال المدة الأخيرة يعرف «ديناميكية» نتائج إيجابية، وكنا نريد أن نكمل في هذا الإيقاع رغم التعب الذي نال منا بسبب كثافة البرمجة. إذا كان المنافس خاض سفرية شاقة فالظروف التي سنواجهه فيها هي الظروف نفسها التي نمرّ بها، بالإضافة إلى ذلك فتشكيلة فريقي ستعرف غياب 5 إلى 6 لاعبين بسبب الإصابة والعقوبة آخرهم قربوعة، وبالتالي كلّ فريق لديه حجّة. ❊ هل من خبر وصلكم بخصوص موعد استئناف البطولة؟ إلى حدّ هذه الساعة (الحوار أجري سهرة أول أمس) لا شيء وصلنا أو نعلمه عن موعد استئناف البطولة، والمعلومات التي بلغتي هي أن العاصمة «راهي مقلبة». ❊ إذن ستواصلون التدريبات في انتظار أيّ مستجدات؟ عوّضنا التأجيل اليوم ببرمجة حصة تدريبية قبل أن أمنح اللاعبين يوم راحة غدا السبت، وستكون العودة الأحد، وهذا حتى نكون جاهزين لو تتم برمجة الجولة هذا الثلاثاء. الشيء الذي لا يخدمنا في التأجيل هو كأس إفريقيا التي سنكون مقبلين على خوضها بعد حوالي 20 يوما، والمعطيات الحالية تعيق تحضيرنا لها في أحسن الظروف، لأنه لم يعد أمامنا الكثير من الوقت. فعلى سبيل المثال لو يتم برمجة مقابلة الجولة المؤجّلة الجمعة ثم الجمعة الموالية بالنسبة لآخر مقابلة في الذهاب، وقد برمجنا تربصا مغلقا بالعاصمة بعد مقابلة المحمدية لمدّة أسبوع قبل العودة إلى باتنة قبل 4 أيام عن موعد لقاء النصر لمواصلة التحضيرات. أما في هذه الحالة فالله أعلم كيف سنتصرّف. ❊ علمنا أنه جمعك لقاء مع الرئيس نزار للتباحث في موضوع الاستقدامات والتسريحات، فهل من توضيحات بخصوص ما دار بينكما؟ في كل يوم نتواجد في مشاورات مع رئيس الفريق للتباحث في مختلف المواضيع كملف الاستقدامات والتربص.. في آخر تربص للفريق جمعني حديث معه وتحدثنا في بعض النقاط، وبخصوص ملف الانتدابات فأنا أرى أنه إذا كنا ننوي استقدام أي لاعب من أجل الاستقدام فلا داعٍ لذلك. ونفس الشأن بالنسبة للتسريحات، فإن لم نضمن لاعبين جيدين فمن الأفضل لنا إبقاء تعدادنا الحالي. ❊ هذا يعني رضاكم عن التعداد الحالي للفريق؟ يجب تحديد الأمور بدقة، والحديث عن إمكانية عدم انتداب لاعبين جدد لا يعني أننا راضون عن التعداد الحالي الذي يعاني نقصا في بعض المناصب. وأكرّر ما أقول: على الأقل يجب استقدام لاعبين اثنين. لا يمكننا الحديث عن المناصب التي تتطلب التدعيم في الوقت الحالي، فعلى سبيل المثال بعد أن يجهز بورحلي ويعود إلى المنافسة، هل سنجلب قلب هجوم؟ هذا ما أردت توضيحه. ❊ لنفترض عودة المصابين ووجود كلّ التعداد تحت تصرفك، فهل تبقى في هذه الحالة أيضا بحاجة إلى تدعيم؟ يبقى ذلك مرتبطا بالمردود المقدّم جماعيا والمردود الشخصي لكل لاعب، فإذا كان مرضيا والأداء كان في المستوى، فسنقتنع بالتعداد الموجود وسنكتفي في هذه الحالة بجلب لاعب أو لاعبين إضافيين على الأكثر بإمكانهما إعطاء الفريق الإضافة اللازمة، لكن لو كان «يقدر ربي» ويُصاب لاعب مهمّ في الفريق فسنكون بحاجة إلى جلب لاعب آخر يعوّضه. ❊ رغم معاناتك مع غيابات اللاعبين من مقابلة إلى أخرى إلا أن النتائج كانت مرضية إلى حدّ بعيد، ماذا يمكن أن تضيف؟ نحمد الله ونشكره، فمنذ أن قدمت إلى الفريق لم أجد يوما التعداد كاملا تحت تصرّفي، فمن مقابلة إلى أخرى يشهد الفريق غياب 5 إلى 6 لاعبين بداعي الإصابة أو العقوبة، وهي الظروف التي كان من الصعب على فريق آخر التعامل معها، ومع ذلك عرفنا كيف «نطبّب» النقائص ونجحنا في مهمتنا إلى حدّ بعيد. ما قدمه الفريق من نتائج يعتبر تحدّيا كبيرا واللاعبون مشكورون على ما قدّموه من مجهودات إلى حدّ الساعة. فلعب الصعود يتطلب وجود جميع اللاعبين تحت تصرّف الفريق، وأنت وحظك بعدها مع النتائج. ❊ رغم الظروف المعاكسة الفريق كان من الممكن أن تكون النتائج أفضل من التي حققها إلى حد الآن، أليس كذلك؟ بخصوص النتائج المحققة منذ مجيئي إلى الفريق أقول إن جميعها كان منطقيا باستثناء نتيجة لقاء تموشنت التي كان من المفترض ألا نخسر نقاطها، ومقابلة بلعباس التي تعرضنا فيها إلى الظلم من طرف الحكم والمدية.. وصراحة «ما عندهاش وين تزيد أكثر من هكذا»، لو وضعنا بعين الاعتبار أننا الفريق الوحيد ربما الذي خاض عددا كبيرا من المقابلات داخل الديار. ❊ الملاحظ أنه بقدومك إلى الفريق تمكّنت في ظرف وجيز من إعادته إلى الطريق الصحيح، فأين وجدت الخلل؟ بالمناسبة، أودّ شكر المدرب بوعراطة على العمل الكبير الذي قام به مع الفريق خلال فترة التحضيرات قبل مغادرته وأيضا المدرب يعيش الذي لا يجب أن ننسى أنه قام هو الآخر بعمله جيّدا خلال الفترة التي أشرف فيها على الفريق قبل مغادرته بعد «الداربي».. وبخصوص الوضعية التي وجدت لاعبي «الكاب» فيها، فيمكن القول أنهم كانوا في وضعية نفسية صعبة وهذا بعد تعثرهم في «الداربي» الذي كان الجميع يراهن على الظفر بنقاطه، لأبدأ بعدها في لمّ شمل المجموعة التي وجدتها مشتتة، والتركيز على العامل النفسي وتكثيف الحديث مع اللاعبين من أجل إبلاغهم رسالتي من حصة إلى أخرى، ومن حسن الحظ أنها كان أمامنا بعض من الوقت قبل استئناف البطولة مجددا، وهو ما أفادني كثيرا حتى يتسنى للاعبي معرفة طريقة عملي، ويمكن القول أن طريقة عملي «مشات 100 في المئة» وتمكن اللاعبون من تأدية ما كان عليهم، رغم أن الأمر لم يكن سهلا لولا أن المدرب شفيق ساعدني كثيرا في مهمتي. ❊ هل كنت تتوقع أن تحقق مع الفريق النتائج التي حققها بعد قدومك؟ كنت خائفا لأن كلّ شيء كان متوقفا على ردّ فعل اللاعبين الذي من حسن الحظ كان إيجابيا، والشيء الذي زاد مخاوفي أن أول مقابلة بالنسبة لي كانت مقابلة كأس، ومن هنا تأكدت من صعوبة المهمة إلى درجة أنه دخلني الشك في نجاحي في مهمتي، لكن بعد مقابلة برج الغدير والكلام القاسي الذي استعملته مع اللاعبين الذين وبّختهم، جاءت مقابلة المدية التي عدنا فيها بنتيجة إيجابية، وحسب المردود المقدم تأكدت من أن الفريق تحرّر نهائيا من العقدة النفسية التي لاحقته، وحسب ما قيل لي أن مقابلة المدية أحسن مقابلة أداها الفريق في مرحلة الذهاب. ❊ مرحلة الإياب تبقى منها مقابلتان هامتان، كيف سيكون التعامل معهما؟ المقابلات المتبقية من البطولة نقاطها سيكون لها وزن كبير، ونحن نسعى على الأقل إلى إنهاء المرحلة الأولى من البطولة في إحدى المراتب الثلاث الأولى، وهو الهدف الأوّلي المسطر مع الهيئة المسيرة. مقابلة مروانة ستكون بمثابة «داربي»، ثم المحمدية، ونحن مطالبون بعدم الخطأ فيهما، ومن هنا تظهر صعوبتهما. ❊ الجميع في بطولة القسم الثاني لهذا الموسم يلاحظ أن جميع الفرق متقاربة النتائج والمستوى، وهو ما يعني أن حظوظ معظمها متساوية في الصعود، فهل الأمر حسب قراءتك سيكون على حاله في مرحلة الإياب؟ عندما تأتي لرؤية الفرق الموجودة في أعلى الترتيب تجد أن معظمها لعب في القسم الأول على غرار: شباب قسنطينة، رائد القبة، حسين داي، شباب باتنة ومولودية باتنة، وتقريبا معظم الفرق حتى بارادو وجمعية وهران، وهو ما يعني أن لديهم خبرة، وعلى هذا الأساس بطولة القسم الثاني لهذا الموسم تبدو صعبة بعض الشيء، إلى درجة أن هناك بعض النتائج التي حققتها بعض الفرق التي لم نكن نتوقعها، وهو ما أعطى طعما خاصا بالنسبة لبطولة هذا القسم، وأتوقع أن تكون المنافسة على أشدّها في النصف الثاني من البطولة . ❊ هل يؤكد هذا الأمر صعوبة تحقيق الصعود في هذا القسم بالنسبة لجميع الفرق؟ الفريق الذي سيصعد هذا الموسم هو الفريق الذي يكون لديه نفس طويل ويعرف كيف يسيّر مبارياته، والذي يملك قاعدة جماهيرية جيدة، بمعنى أنه يجد أنصاره إلى جانبه وقت الحاجة إليه دون الحديث عن ضرورة أن يكون يمتلك هيئة مسيّرة في المستوى تستطيع التحكم في الوضع العام للفريق بعد أيّ هزة ممكن أن يتعرض إليها الفريق، أما الفريق الذي يخسر مقابلة ما ويقول إنه «خلاص» نهاية الموسم، فإنه سيضيع لا محال في مرحلة الإياب، لأن المقابلة التي تذهب لا تعوّض عكس مرحلة الذهاب. ❊ هل ممكن أن تعطينا توقعاتك للفرق التي ترى أنه بإمكانها تحقيق الصعود هذا الموسم؟ فريقي بطبيعة الحال وشباب قسنطينة، والفريق الثالث سيكون صعب التوقع لأن عدة فرق مرشّحة لأن تصعد وتحجز الإجازة الثالثة، ويوجد من بينها مولودية باتنة لو يعرف كيف يحافظ على مجموعته، وأيضا نصر حسين داي، وممكن جدا جمعية وهران أن تكون الحصان الأسود للبطولة وتحقق المفاجأة بعد عودتها مؤخرا بقوة، وهناك من الفرق التي تملك حظوظا في الصعود مثل بسكرة ومولودية قسنطينة.. ❊ ما سيترك الفريق يدخل بنفسية مرتاحة في مرحلة الإياب هو أنكم ستخوضون أكثر عدد من اللقاءات فيها بملعبكم وهذا سيكون في صالحكم، أليس كذلك؟ بحكم تجربتي مع الفرق التي حققت معها الصعود أقول بأن الميدان في ما تبقى من مباريات هو الفاصل، صحيح أن اللعب على أرضنا وأمام جمهورنا يصبّ في صالحنا، لكن حسب رأيي الفريق الذي يكون محضّرا من جميع الجوانب ويعرف كيف يسيّر مقابلات مرحلة العودة هو الذي سيصعد. حقا نحن نملك أفضلية ولكن يجب الحرص على ضمان جميع النقاط على أرضنا ويجب تفادي القول أنه ❊ «ما عليهش» ضيّعت نقاط مقابلة ما على أرضي فسأجلبها من خارج الديار. ما أردت قوله أنه ليس بالضرورة أن يكون لديك عدد كبير من المقابلات داخل الديار لكي تصعد، ولا ننسى أن فرقا ممكن أن تحلّ «تدير لك» مشاكل، على سبيل المثال القبة التي وضعت لنا 10 لاعبين في الخلف، وفي هذه الحالة يجب أن تكون «واعر» حتى تتمكن من التسجيل عليها. ❊ ستكونون الفريق الاستثناء في القسم الثاني الذي سيتنافس على ثلاث جبهات هذا الموسم، لكن في ظلّ بعض النقائص الموجودة كنقص التعداد، ألا تتخوفون من التركيز على جميع الجبهات ما قد يؤدّي بكم إلى إهمال البطولة؟ يجب أن نحسن تسيير كل منافسة في ظلّ عدم وجود التعداد الذي يمكننا من التنافس، فأنا لما كنت في وفاق سطيف كنا نتنافس على أربع جبهات وهي: كأس إفريقيا، كأس العرب، كأس الجزائر والبطولة، ومن ضمن كل هذه البطولات رغم الثراء الذي كان يميّز تشكيلة الفريق، إلا أننا لم نتحصل سوى على كأس العرب، وحتى البطولة فازت بها شبيبة القبائل بعد خصم نقطة من رصيد الفريق بسبب عدم تمكننا من الوصول إلى ملعبنا من سفرية شاقة للتباري أمامهم في الوقت المحدّد ❊ بمعنى آخر، ماذا أردت أن تقول؟ أردت القول أنه يجب التركيز على هدف واحد لا على هدفين، لأنه في الأخير لن نحصل على أيّ واحد منهما، وتركيز «الكاب» سيكون على الصعود والشيء الذي يأتي بعدها كالتقدّم في كأس إفريقيا أو كأس الجزائر سيكون «بونيس» للفريق. هذا لا يفهم أننا سنلعب المنافسات التي ليست من أهدافنا في ثوب الضحية. ❊ على ذكر «الكاف»، فريقك سيكون مقبلا على أول مشاركة إقليمية وأمنية الأنصار هي تجاوزكم الدور الأول على الأقل والمنافس سيكون النصر الليبي. فريق النصر الليبي فريق محترم بشهادة الجميع بعد مواجهته وفاق سطيف، ومن الخطأ أن نقول إنه فريق ضعيف بدليل تمكن الوفاق من هزمه على أرضه بثلاثية، لأن هذا الفريق بشعبيته الكبيرة حاز على كؤوس وبطولات، و»الكاب» سيكون مقبلا على دخول مرحلة جديدة في هذه المنافسة بعد دخوله الاحتراف، وهذا سيكون له تأثير إيجابي لأن بطولات مثل هذا النوع تعلّم الفريق وتعطيه خبرة إضافية ستتركه في المستقبل يتنافس في كلّ موسم على كأس إفريقيا أو كأس العرب أو كأس آخر. مادام أن «الكاب» سيكون ممثلا للجزائر و»الناس كامل رايحة تشوفنا»، فسنحاول الظهور بوجه طيب ونشرّف الألوان الوطنية، وإذا جاء التأهل فمرحبا به وإن جاء الإقصاء أيضا مرحبا به.. ❊ كنتم تتمنون أن يكون الذهاب في ليبيا والإياب في باتنة، أليس كذلك؟ لكن الفريق لا يملك الخبرة وهو مقبل على أول مشاركة وهناك فرق لها خبرة طويلة في هذه المنافسات تتمنى لو تلعب الذهاب خارج الديار والإياب بملعبها، ولكن مادام أن القرعة جاءت بهذا الشكل فسنحاول التعامل معها بالشكل الأنسب، من خلال محاولة تسجيل نتيجة مرضية في باتنة والتنقل إلى ليبيا بنية الحفاظ عليها. ❊ المنافسة الخارجية تتطلب الاحتفاظ بجميع اللاعبين مع التدعيم، فهل تحدثت مع إيلول بخصوص ذهابه أو بقائه؟ سليمان محترف ويربطه عقد مع الفريق وأعتقد أنه مع الرئيس لا يوجد مشكل كبير يجعله لا يبقى في الفريق، فاللاعب يتدرب بانتظام وبجدية ويلعب أساسيا المباريات، كما أن الفريق يستفيد من خدماته وهو ما يجعلنا غير مستعدّين للتفريط فيه. ❊ من هو اللاعب الذي شدّ انتباهك في الفريق خلال مرحلة الذهاب ولم تكن تعرفه؟ تقريبا جميع لاعبي الفريق أعرفهم على غرار قربوعة، شبانة، بابوش، بن موسى، بوحربيط، مايدي، دايرة، بورحلي وسعيدي، واللاعب الذي ظهر بوجه لافت كان هو (يتردّد) ... يمكن أن أتحدّث عن المجموعة ككل، وهكذا حتى لا ينزعج أي لاعب لا يُذكر اسمه، لكن هناك لاعبون تمكنوا من فرض أنفسهم بصورة لافتة في الفريق مثل بهلول، إيلول مساعدية ومايدي، والحظ لم يساعد دايرة، بورحلي وسعيدي في التواجد معنا بصفة منتظمة، وهذا لا يعني أنهم ليسوا لاعبين جيّدين، ونتمنى الاستفادة من خدماتهم في الإياب. وأذكر أيضا من اللاعبين الذي استطاعوا فرض أنفسهم: شبانة وقربوعة وكفايفي الذي صار يلعب معي إلى جانب بولذياب أساسيين في التشكيلة. ❊ في الأخيرة، هل من إضافة أو توضيح؟ أوجّه نداء إلى أنصار «الكاب» من أجل الالتفاف حول الفريق، وبالمناسبة اكتشفت أن جمهور «الكاب» رائع وحضاري للغاية، فهو ليس من ذلك النوع من الأنصار الذين يضغطون على اللاعبين ويأتون لشتمهم في التدريبات في حال تحقيق نتيجة سلبية، والأكثر من ذلك كرّموا مساعدية الأسبوع الماضي... «ويعطيهم الصحة».