أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود ،ظهر الثلاثاء، على تنصيب بوبكر لنصاري، واليا للمنيعة، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتضمن ترقية 10 مقاطعات إدارية بالجنوب الى ولايات كاملة الصلاحيات. وحضر حفل التنصيب والي غرداية بوعلام عمراني إلى جانب السلطات المحلية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني ومندوب وسيط الجمهورية بالمنيعة وأعيان هذه الولاية الجديدة. وفي كلمة توجيهية بالمناسبة شدد الوزير على ضرورة العمل في "إطار تشاوري" مع المواطنين والنخبة وممثلي المجتمع المدني بهدف "تكريس معالم الديمقراطية التشاركية " التي تعد كما قال -- من " معالم الجزائر الجديدة". كما أبرز الوزير أن التقسيم الإداري الجديد "يتماشى والحاجيات الجديدة" للبلاد مشيرا إلى أن الغاية "الأساسية" من ترقية المنيعة إلى ولاية هو "تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وترقية الاستثمار ومناخ الأعمال وخلق مناصب عمل للشباب". وبعد أن نقل تحيات وتهاني رئيس الجمهورية والوزير الأول لسكان المنيعة أفاد الوزير أن "الاهتمام بهذه الولاية الإستراتجية مسألة بالغة الأهمية تتشارك فيه مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني حماية لها ولسكانها". ودعا الوزير أيضا بهذه المناسبة على ضرورة "المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة " كما "شجع" شبابها على ضرورة خوض غمار السياسة بمناسبة هذين المحطتين بغرض "إعطاء نفس جديد " للمؤسسات المنتخبة وبالمناسبة نوه السيد بلجود ب"المجهودات الكبيرة " التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في حماية البلاد. وفي الختام عبر سكان هذه الولاية على لسان ممثلي المجتمع المدني عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي " استجاب لمطلب ترقية المنيعة إلى ولاية كاملة الصلاحيات".