تعرف الوضعية الوبائية بولاية قسنطينة تحسنا كبيرا خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تراجع عدد الإصابات فضلا عن الحالات الوافدة إلى كل مصالح كوفيد، فيما أعاد مستشفى البير فتح مصلحتين إثر استقرار الوضع. وأفاد المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي عزيز كعبوش، أن الوضعية الوبائية بمصالح كوفيد في استقرار مستمر طيلة الأسبوعين الأخيرين، حيث سجل تراجع كبير في عدد الإصابات و الحالات الوافدة مقارنة بما كان عليه الوضع، حيث أن عدد الفحوصات لم يتجاوز أمس 10 أشخاص، في حين يوجد شخصان فقط على مستوى مصلحة المعاينات الطبية. وأكدت مصادر طبية بالمستشفى، أن وضعية غالبية الحالات الوافدة تكون مستقرة باستثناء الكبار في السن الذين يعاني معظمهم من ضيق في التنفس، فيما أكدوا أن عدد الأطباء والممرضين الذين تلقوا لقاح كورونا قليل جدا مقارنة بالعدد الإجمالي، مطالبين بضرورة مضاعفة حصة المستشفى من اللقاح، كما ذكرت ذات المصادر أن عدد مرضى كوفيد على مستوى مصلحة الإنعاش في تراجع مستمر. وبمستشفى البير، ذكر مدير المؤسسة رفيق بن داود، أن الوضعية في تحسن مستمر، حيث أن عدد المرضى المقيمين لا يتجاوز 15 شخصا كما أن عدد الفحوصات اليومية لا يتخطى 20 حالة، مشيرا إلى أن الاستقرار المسجل قد دفع بالمؤسسة إلى إعادة فتح مصلحتي الولادة وطب الأطفال بعد أن أغلقتا بسبب تحويلهما إلى وحدات للتكفل بمرضى كوفيد، كما تجدر الإشارة إلى أن قسم الجراحة قد استأنف نشاطه قبل أسابيع. وأكد مدير مستشفى ديدوش مراد، تراجع عدد الحالات بشكل كبير، إذ يوجد حاليا 7 مرضى يخضعون للاستشفاء على مستوى المصلحة، كما ذكر أن عدد الفحوصات يتراوح يوميا بين 2 و 4 حالات، مشيرا إلى تلقيح 50 موظفا بالمؤسسة على مرحلتين منذ انطلاق عملية التطعيم ضد وباء كورونا. وقد حاولنا الحصول على معلومات من مصلحة كوفيد بالخروب لكن لم نتمكن من ذلك، كما تجدر الإشارة إلى أن الأرقام التي تقدمها اللجنة الوطنية لمتابعة الوباء تشير منذ قرابة الشهر إلى أن عدد الإصابات المسجلة يوميا تتراوح بين 1 إلى 8 على مستوى الولاية. لقمان/ق