ألقى رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة، بكامل المسؤولية في التعثر الذي سجله الفريق داخل الديار على اللاعبين، وأكد بأن حصاد الاتحاد في الجولات الأربع الأولى من الموسم الجاري، لا يتماشى والطموحات التي راهن عليها المسيرون والأنصار على حد سواء، الأمر الذي جعله يتوعد باتخاذ إجراءات استعجالية، كفيلة بترتيب البيت في أسرع وقت ممكن. وأشار بوكرومة في حديث مع النصر، إلى أن كل الحسابات كانت مبنية على «الديربي» أمام اتحاد الشاوية، بغية تحقيق الانطلاقة الحقيقية، لكننا على حد قوله « تفاجأنا برد فعل اللاعبين فوق الميدان، والذي لم يختلف كثيرا عن «سيناريو» مباراة الجولة الثانية أمام جمعية الخروب، لأن التشكيلة لعبت دون روح جماعية، مما ترك مساحات أمام المنافس لهز الشباك، رغم أننا كمسيرين كنا قد عمدنا إلى توفير كافة الظروف الكفيلة، بتحفيز المجموعة على بذل قصارى الجهود لانتزاع النقاط الثلاث، وذلك بحثا عن أول انتصار». وذهب رئيس اتحاد خنشلة في معرض حديثه، إلى التأكيد على أن عدم قدرة الفريق على تذوق طعم الفوز في الجولات الأربع الأولى، كان بسبب وجود «شرخ» داخل المجموعة، وهذا في غياب العمل الجماعي، وكأن مستقبل الفريق لا يهم اللاعبين، وعليه فإننا كما أردف « وجدنا أنفسنا مرغمين على التحرك، واتخاذ بعض الإجراءات الاستعجالية، لأن تواصل اللعب بهذه الطريقة قد يؤدي بالاتحاد إلى السقوط».