أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد اليوم الخميس بولاية بسكرة أن التزام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتحسين أوضاع سكان الأرياف "يعد سياسة محورية لترقية مناطق الظل". وأوضح السيد مراد في رده على انشغالات مواطنين ببلدية مشونش (28 كلم شمال شرق بسكرة) أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي اهتماما خاصا لترقية الأرياف قد جعل من هذه المناطق "محور اهتمام المسؤولين على كل المستويات"، مشيرا في هذا السياق إلى إنجاز عدد هام من المشاريع خلال سنة واحدة فقط على الرغم من الصعوبات المالية و تداعيات جائحة كوفيد-19. وأبرز المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية بأن المشاريع التي شملت الحياة اليومية للمواطنين، خاصة في ما يتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب و الكهرباء و الغاز و تحسين ظروف التمدرس و فك العزلة، "قد ساهمت في رفع الغبن عن الساكنة بمناطق الظل عبر الوطن". وأكد في ذات السياق بأن المجهود التنموي المبذول لفائدة مناطق الظل، "لا يزال متواصلا لإنهاء مظاهر الغبن عن قاطنيها"، مضيفا بأن العمليات التنموية الشاملة المبرمجة في هذا الإطار يتم تجسيدها وفقا للأغلفة المالية المتاحة قبل أن يشير إلى تخصيص اعتمادات خاصة بتنمية مناطق الظل. وذكر السيد مراد بأن ولاية بسكرة التي أصبحت قطبا اقتصاديا هي بحاجة إلى مزيد من العمليات التنموية لتغطية النقائص المسجلة. و تجدر الإشارة إلى أن السيد مراد قد أشرف بالمناسبة على إطلاق مشروعين لفك العزلة و مد قنوات الصرف الصحي ببلدية مشونش. وفي مستهل زيارته إلى بسكرة استمع المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية بمقر الولاية إلى عرض تضمن شروحات حول واقع تنمية مناطق الظل بالولاية. وسيواصل السيد مراد يوم غد الخميس زيارته إلى ولاية بسكرة بالتوجه إلى عديد مناطق الظل تقع ببلديتي زريبة الوادي و سيدي عقبة.