عودة ظاهرة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالطارف تفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي عبر عدة مناطق بولاية الطارف على غرار بلديات القالة ،عين العسل ،الطارف ،بوثلجة ،بحيرة الطيور و بوحجار وغيرها والتي زادت حدتها خلال الأيام الأخيرة ،الشيء الذي أثار استياء وتذمر المواطنين حيال هذه المشكلة العويصة التي نغصت حياتهم ، فضلا عن تدني نوعية الخدمات من جراء الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهرباء دون سابق أشعار و التي وصلت إلى شل عدة بلديات في نفس الوقت على غرار ما حدث عشية زيارة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حين دخلت عدة بلديات خاصة المتواجدة على رواق الطريق الوطني رقم 44 في الظلام الدامس لفترة من الزمن قبل تدخل الفرق المختصة لإصلاح الأعطاب وإعادة الوضعية إلى حالتها الطبيعية . وقد دفعت عودة الإنقطاعات المتتالية في التيار الكهربائي بالمواطنين إلى وقف أجهزتهم التي تعمل بالطاقة خشية تلفها، فيما يبقى أكثر المتضررين من هذه الوضعية التجار وأصحاب المخابز الذين أبدى البعض منهم تذمرهم من هذه المشكلة وانعكاسها وما إلى ذلك من انعكاسات سلبية على نشاطهم . هذا فيما اشتكت عدد من المصالح والمرافق الخدماتية تأثير هذه الإنقطاعات على نشاطها وتعطل مصالحها في غياب أي بوادر لانفراج هذه المشكلة التي كان المواطنون يظنون أنهم ودعوها بعد أن ضاقوا ذرعا خلال السنوات الفارطة من حدة الانقطاعت المتكررة في التيار الكهربائي والتي تراجعت حدتها بنسبة كبيرة في الأعوام الماضية لتعود المعضلة من جديد في الآونة الأخيرة . من جهة أخرى اشتكى عشرات المواطنين المستفيدين من غاز المدينة بالقالة والطارف من الانقطاعات المفاجئة في كل مرة في الغاز دون سابق إنذار بما سبب لهم متاعب في العودة إلى جلب قارورات غاز البوتان لطهي الطعام وللتدفئة . المسؤول التجاري بشركة توزيع الكهرباء والغاز للطارف السيد عبد الناصر حناني أوضح في هذا السياق ،أن الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي عرفتها بعض المناطق خلال الآونة الأخيرة تعود إلى الاضطرابات الجوية والرياح القوية التي فاقت سرعتها 110كلم /الساعة والتي تسببت في سقوط بعض الأعمدة و الكوابل الكهربائية وإلحاق خسائر بالمنشآت زيادة على إختلالات تقنية على مستوى مركز التموين بالفرين بلدية عين العسل. وهي الإختلالات بحسب المتحدث خارجة عن نطاق مؤسسته ،باعتبار أنها تابعة لمؤسسة نقل الكهرباء ضف إلى ذلك زيادة ارتفاع استهلاك الكهرباء بنسبة تفوق عن 30بالمائة ، في هذا الفصل بسبب الظروف المناخية الباردة . وأشار المصدر إلى تجنيد مصالحه كل الفرق بما فيها الخواص ،للتدخل السريع لإصلاح الأعطاب وضمان عودة التيار الكهرباء للزبائن في حينه .