تذمر العديد من سكان حي 60 و160 الواقع مقرهما ببلدية سيدي الشحمي التابعة لوهران من الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي في الفترة الليلية حيث وجه السكان عبر يومية الأمة العربية نداءات لمختلف مصالح المؤسسة المعنية لحل هذه المشكلة خوفا من الخسائر الكبيرة التي قد تتسبب فيه الإنقطاعت المفاجئة في الأجهزة الكهرومنزلية. يحدث هذا في الوقت الذي تعرف فيه مؤشرات الإجرام بمختلف أنواعه ارتفاعها بالمنطقة ولده ضعف الإنارة العمومية والتغطية الأمنية وعزلة الحي وقد عاد سيناريو انقطاع التيار الكهربائي ليثير سخط الخبازين والمواطنين على حد سواء فالخباز يكلفه الانقطاع خسائر بالجملة، خاصة أنه لا يعرف توقيت الانقطاع ما يجعله يحضر عجينة الخبز إلى أن يتفاجأ بانقطاع التيار الذي يستمر لساعات طويلة في معظم الأحيان، ما يجعل العجينة بعدها غير صالحة للاستهلاك وهو ما تحدث عنه عدد من الخبازين بوادي تليلات وعين الترك ومرسى الحجاج وبوعمامة غيرها من المواقع حيث أجمعوا على أن عودة الانقطاعات تثير مخاوفهم نظرا للخسائر الفادحة التي تلحق بهم بدورها مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ناشدت بضرورة الترشيد والاستخدام الأمثل للكهرباء لتفادى الأحمال الزائدة خلال فترات الذروة التى تبدأ من الساعة الثامنة وحتى العاشرة وخاصة في فترة الإفطار و الإستعمال المفرط لأجهزة التكييف بسبب الحرارة المرتفعة هذا ودعت المؤسسة كافة المتضريين من الخلل والأعطاب المسجلة في الشبكة الخارجية وما ينجر تها من انقطاعات أوارتفاع وانخفاض في شدة الكهرباء إلى التقرب من وكلائها للإستفادة من التعويض المادي والعملية مضمونة بشرط قيام المتضرّر بإشعار الوكالة قبل مرور 48 ساعة عن الحادث مع تحديد ساعة الحادث وتقديم فواتير التصليح لتأكيد أو نفي سبب العطل وللإشارة تشرف مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بولاية وهران على خدمة 280 ألف زبون منخرط بشبكة الكهرباء 133 ألف زبون تابعا لمديرية السانيا التي يمتد نطاقها من بلديات الكرمة السانيا وسيدي الشحمي إلى وادي تليلات عين الترك أرزيو وقديل فيما تتبع كل من بلديتي بئر الجير ووهران مديرية التوزيع الواقع مقرها بمديوني فيما تغطي شركة توزيع الكهرباء والغاز بالغرب 511 بلدية عبر 17 ولاية من عين الدفلة إلى تندوف بمعدل 63 مقاطعة للكهرباء و28 مقاطعة للغاز.