احتجاجات على انقطاع الكهرباء وتذبذب المياه بعين ببوش شهدت خلال اليومين الماضيين مدينة عين ببوش بأم البواقي احتجاجات متفرقة لعشرات المواطنين بسبب انقطاعات متكررة للكهرباء ومياه الشرب. وهي الإنقطاعات التي تزامنت وموجة حر قياسية تضرب المنطقة وصلت إلى40 درجة مئوية وأدت بالسكان إلى مطالبة السلطات المحلية والولائية وكذا الجهات الوصية التدخل للوقوف على مكمن العطب. المحتجون الذين باتوا في كل مرة ينشدون تدخلا للسلطات والجهات المختصة بينوا بأنهم اضطروا لجلب صهاريج للمياه الشروب وطرق أبواب المساجد لقضاء حاجاتهم وملئ دلاء لمنازلهم لطهي وجبات وغيرها بفعل التوقف غير المبرمج لعملية التزود بالمياه الشروب والذي خلف حالة من التذمر والاستياء وسط العائلات،. وبحسب مصادر مسؤولة من داخل المديرية الولائية للجزائرية للمياه فالسبب يرجع إلى عطب لحق بالمحول الكهربائي والأشغال جارية منذ ال48 ساعة المنقضية لإصلاحه بالتنسيق مع مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز ،وحسب ذات المصدر، فالمديرية عمدت إلى تسخير صهاريج لتدارك النقص الحاصل في التزود بهذه المادة الحيوية. من جهة أخرى عبر عشرات المواطنين الذين التقينا بهم عن احتجاجهم على حجم الإنقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وقالوا أنهم قضوا ليلة وسط الناموس والحرارة المرتفعة بفعل عدم استعمالهم للمكيفات الهوائيّة، إلى جانب ذلك أشارت إحدى العائلات القاطنة بحي شلغوم الشريف بأن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي و رجوعه المباشر بقوة أدى إلى تسجيل خسائر مادية معتبرة مست تجهيزات وغيرها على مستوى الحي شلغوم. المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز أشارت إلى أن سبب الإنقطاعات في كل مرة محصور بين أربعة أسباب انقطاعات مبرمجة بسبب أشغال وغيرها وانقطاعات غير مبرمجة بسبب أعطاب إضافة إلى انقطاعات ناتجة الاستهلاك المفرط بفعل الإقبال المتزايد على المكيفات الهوائية وكذا الإنقطاعات التي تأتي مع تغير الأحوال الجوية، وعن الإنقطاعات الحاصلة هذه الأيام أوضحت بأنها نتيجة الاستهلاك المفرط ولو كانت هناك أشغال لقامت المديرية بالإعلان عنها في الإذاعة والجرائد، ذات المتحدثة أشارت بأن المديرية لم تستقبل أي شكاوي من المواطنين.