“ معدة حديدية” تلتهم الآجر والزجاج وتجد لذة في الطباشير و الحبر يطمح الشاب أحمد حميسي من ولاية عين الدفلى إلى إجراء منافسة رسمية تضمن له الوصول إلى كتاب غينيس للأرقام القياسية على اعتبار أن معدته تهضم مختلف المواد السائلة و الصلبة التي يجد متعة كبيرة في التهامها. لم نصدق عند سماعنا الأخبار التي تتحدث عن هذا الشاب الذي يتناول المواد الصلبة من الأجر و القرميد وغيرها من مواد البناء إلا بعد اللقاء المباشر الذي جمعنا به ، حيث أكد لنا قدرته على تناول مختلف المواد بشراهة كبيرة ، وأنه يأكل الزجاج أيضا ، ويجد حلاوة كبيرة في التهام مادة الطباشير و الحبر منذ نعومة أظافره ، حيث يتناول ما يقارب 15 علبة لإشباع معدته التي تتقبل كما قال كافة المواد السائلة و الصلبة . هو شاب نحيل لا يتجاوز سنه 19 سنة من منطقة السعيدية بالروينة غرب عاصمة الولاية عين الدفلى . بدأ أكل كميات كبيرة من التراب و الطباشير وهو على مقاعد السنة الأولى ابتدائي دون علم من أسرته التي كانت تحتار لعدم تناوله الطعام ليوم كامل إلى درجة عرضه على طبيب مختص بالمنطقة للكشف عن حالته الغريبة دون أن تنتبه للأمر. كما أخضعته المعاينات الطبية إلى فحوص بالأشعة على معدته بينت جميعها حسبما قال لنا أنها "طبيعية "وليس بها أي ضرر. ويطمح صاحب " المعدة الحديدية "إلى إجراء منافسة رسمية تضمن له الشهرة وطنيا بغية الوصول إلى كتاب غينيتس للألقاب و الأرقام القياسية التي ينتظر أن تؤهله فيها معدته التي تبتلع مختلف المواد السائلة و الصلبة إلى الفوز بأحد ألقابها العالمية . وقد أطلق الشاب "الظاهرة» دعوة للجميع لمنافسته ، فتقدم لمقابلته "سليم الأكول» الذي تناولت النصر في أعدادها السابقة قدرته الفائقة على تناول كميات كبيرة من الأكل ،لكنه أبى منافسته في اختصاص مواد البناء و الزجاج رغم أن هذا الأخير قد روض معدته على أكل ورق الجرائد .