حطم سهرة الأحد، السباح الدولي جواد صيود الرقم القياسي الجزائري لسباق 200 متر فراشة، وكسب التذكرة "ب" المؤهلة لأولمبياد طوكيو- 2021، في اختتام مسابقات اليوم الثالث والأخير، لملتقى مارسيليا الدولي المفتوح داخل الحوض الكبير (50 م). واحتل صيود الصف الرابع في النهائي "أ" لسباق 200 متر فراشة، بزمن 1 د 59 ثا 74 ج، بينما عادت الميدالية الذهبية للفرنسي ليو مارشان (1 د 56 ثا 33 ج). وبفضل هذه النتيجة المتميزة، تمكن سباح أولمبيك نيس من تحطيم الرقم القياسي الجزائري، في تخصص 200 متر فراشة بالحوض الكبير والذي كان بحوزته (2 د 01 ثا 1 ج) منذ الألعاب الإفريقية-2019 بالمغرب، ويعد هذا التوقيت إنجازا للسباحة الوطنية، باعتباره أول جزائري في التاريخ، ينزل تحت عتبة الدقيقتين في هذا التخصص. وبهذا، يكون صيود صاحب ال21 سنة، قد أضاف لرصيده التذكرة "ب" المؤهلة لأولمبياد طوكيو، المقررة خلال الصائفة المقبلة وكذا بطولة العالم بالحوض الصغير (25 م)، في ديسمبر 2021 بأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) وبطولة العالم بالحوض الكبير (50 م) المبرمجة شهر مايو 2022 بمدنية فوكويوكا (اليابان). وأكد ابن مدينة قسنطينة علو كعبه وجاهزيته الممتازة، التي تجسدت في تحطيمه لرابع رقم قياسي جزائري خلال ثلاثة أيام من التنافس، ضمن موعد مارسيليا المؤهل للأولمبياد وبطولتي العالم. وجاءت الأرقام القياسية الجديدة في التخصصات التالية 100 متر فراشة، 200 متر أربع سباحات، 400 متر أربع سباحات وأخيرا في 200 متر فراشة. من جانبها، اكتفت السباحة أمال مليح، بدخولها في الصف الثامن للنهائي "أ" بزمن (25 ثا 75 ج)، لتخصص 50 متر سباحة حرة بينما عاد اللقب للدنماركية برنيل بلوم (24 ثا 28 ج). وبهذا، أهدرت سباحة المنتخب الوطني فرصة افتكاك الحد الأدنى "ب" المؤهل للأولمبياد، ببعض الأجزاء من المائة والمقدر بزمن 25 ثا 51 ج. وخلال الفترة الصباحية، حطمت مليح (27 سنة) الرقم القياسي الجزائري القديم، في 50 م سباحة حرة بالحوض الكبير (25 ثا 84 ج)، والذي كان بحوزتها منذ بطولة الجزائر المفتوحة الصيفية-2019. بالمقابل، حسنت سباحة نادي سانت برياست الحد الأدنى "ب" المؤهل لبطولة العالم بالحوض الصغير (25 م)، المقررة في ديسمبر 2021 بأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) وبطولة العالم بالحوض الكبير (50 م) المبرمجة شهر ماي 2022 بمدينة فوكويوكا (اليابان)، والذي انتزعته شهر فبراير الفارط أثناء ملتقى نيس الدولي.