حطم السباح الدولي الجزائري، جواد سيود، الرقم القياسي الجزائري لتخصص 200 متر أربع سباحات، خلال النهائي "أ"، أمسية الجمعة، ضمن مسابقات اليوم الافتتاحي لملتقى مارسيليا الدولي المفتوح داخل الحوض الكبير (50 م)، الجارية بين 19 و 21 مارس. واحتل سيود المرتبة الرابعة في النهائي "أ" لسباق 200 متر أربع سباحات بزمن (2 د 01 ثا 00 ج), محسنا التوقيت الذي حققه (2 د 03 ثا 37 ج) خلال السباق التصفوي لصبيحة يوم الجمعة, بينما عادت الميدالية الذهبية للسويسري جيريمي ديبلانش بواقع (1 د 57 ثا 50 ج). وبفضل هذه النتيجة المتميزة, تمكن سباح أولمبيك نيس (فرنسا) من تحطيم الرقم القياسي الجزائري في 200 م أربع سباحات بالحوض الكبير والذي كان بحوزته (2 د 01 ثا 76 ج) منذ بطولة العالم-2019 التي جرت شهر يوليو بمدينة غوانغ جو (كوريا الجنوبية). وبفضل هذه النتيجة, يكون سيود (21 سنة), المتحصل على الحد الأدنى "ب" (200 متر أربع سباحات) المؤهل للألعاب الأولمبية, قد حسن مركزه في الترتيب الدولي الخاص بالأولمبياد وبطولة العالم, بينما اكتفى مواطنه رمزي شوشار بالصف السابع للنهائي "ب" بزمن (2 د 07 ثا 6 ج). واختار إبن مدينة قسنطينة التركيز خلال الحصة المسائية الخاصة بالنهائيات, على خوض النهائي "أ" لسباق 200 متر أربع سباحات, الذي يطمح فيه لانتزاع الحد الأدنى "أ" لموعد طوكيو. مفضلا عدم مشاركته في النهائي "أ" لسباق 100 متر فراشة, الذي حقق فيه زمنا جيدا في التصفيات (53 ثا 26 ج) المرادف للتأشيرة "ب" لأولمبياد طوكيو, ناهيك عن الرقم القياسي "ب" المؤهل لبطولة العالم بالحوض الصغير (25 م), المقررة في ديسمبر 2021 بأبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) و بطولة العالم بالحوض الكبير (50 م) المبرمجة شهر مايو 2022 بمدنية فوكويوكا (اليابان). وبفضل هذا الزمن "المتميز" لسباق 100 متر فراشة, تمكن جواد سيود, من تحطيم الرقم القياسي الجزائري الذي كان بحوزة مواطنه أسامة سحنون بواقع 53 ثا 50 ج منذ البطولة العربية-2018 بتونس, وبالتالي نجح سباح المنتخب الوطني في إسقاط رقمين قياسيين في اليوم الافتتاحي لموعد مارسيليا. وتتواصل سباقات ملتقى مارسيليا الدولي المفتوح السبت, بدخول الجزائرية أمال مليح في سباق 100 متر سباحة حرة و مشاركة الثنائي سيود و شوشار في سباق 400 متر أربع سباحات. للإشارة, اكتفت الجزائر بمشاركة أربعة سباحين وهم جواد سيود, رمزي شوشار, نزيم بن بارة و أمال مليح, بينما تم إلغاء مشاركة ماجدة شيباراكة, في آخر لحظة من قبل منظمي ملتقى مارسيليا, الذي يعتبر المحطة الثالثة من "الدورة الذهبية", و الذي يجرى بمشاركة 280 سباح فقط, بسبب تطبيق البروتوكول الصحي المتبع لصد تفشي جائحة كورونا.